الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    تقارير /
فرانسوا فيون رئيس فرنسا القادم المحتمل عقب فوز ترامب في ظل تعالي اصوات اليمين المتطرف في أوربا

2016-12-01 19:17:58


 
الوسط متابعات
العالم يتجه يمينًا. حقيقة اتضحت بجلاء في أعقاب فوز دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وتعالي أصوات اليمين المتطرف في عدة بلدان أوروبية مثل ألمانيا والمجر. ويبدو أن الوقت قد حان حتى يعلو صوت اليمين الفرنسي ممثلاً في رئيس الوزراء السابق فرانسوا فيون.
تفرد مجلة «ذي أتلانتك» مقالاً تتحدث فيه عن الرجل فتقول إن فرنسا قد شهدت مفاجأة أمس الأحد بعدما حقق فرانسوا فيون الانتصار في الانتخابات التمهيدية بفارق 15 نقطة عن كل من الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء السابق أيضًا آلان جوبيه، ليصبح بذلك مرشح يمين الوسط في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تطلق الصحافة الفرنسية على فيون لقب «السيد مجهول»، وذلك بسبب ضعف التغطية الإعلامية التي يحظى بها الرجل بالمقارنة مع ساركوزي وجوبيه.
لكن فيون سياسي مخضرم، يقول التقرير. فهو منخرط في مجال السياسة في فرنسا منذ 30 عامًا، تولى فيها وزارة العمل في 2002، ووزارة التعليم في 2004، وأهم مناصبه كان رئاسة الوزراء في 2007 في عهد ساركوزي. ويقول الدكتور ديفيد ليز من جامعة وارويك في بريطانيا إن فيون يعمل في صمت ولهذا تفاجأ الفرنسيون بانتصاره.
يقول ليز: «اعتقد الناس أن آلان جوبيه هو منقذ اليمين الفرنسي. واعتقد آخرون أن ساركوزي هو المنقذ. لذا فقد سلطت الأضواء على الرجلين ولم ينتبه أحد فيون إلا في 2014.»
يعتبر فيون سياسيًا محافظًا للغاية. وقد أطلق عليه لقب «مارجريت تاتشر فرنسا» بسبب تعهده بإحداث تغييرات اقتصادية جذرية، منها إنهاء نظام العمل لمدة 35 ساعة في الأسبوع، والاتجاه نحو الخصخصة، وتخفيض عدد وظائف القطاع العام بحوالي نصف مليون وظيفة، وخفض الإنفاق العام بمقدار 116 مليار دولار.
أما على المستوى الدولي، يقول التقرير، سيسعى فيون إلى التقارب مع روسيا، التي يرى أن الغرب تعامل معها بشكل خاطئ تمامًا في أعقاب انهيار الاتحاد السوفييتي. ولا يمانع التعاون مع بشار الأسد للقضاء على تنظيم الدولة. وبهذه المواقف، من المتوقع أن يكون صديقًا مقربًا من ترامب، الذي يحمل نفس وجهات النظر.

من الناحية الاجتماعية، أعلن فيون صراحة معارضته زواج الشواذ، لكنه قال إنه لن يلغي القوانين التي تسمح بذلك. وأعرب عن دعمه لحظر ممارسة الشعائر الدينية في الأماكن العامة، وقال إن «الإسلام يمثل مشكلة». وندد بنشر فكرة تجريم الاستعمار الفرنسي واعتبره «تبادلاً ثقافيًا».
يقول التقرير إن فوز فيون في الانتخابات التمهيدية يبين المواقف الانتخابية السائدة في البلاد. يقول ليز «إن تصويت حوالي 44% من الناخبين له يشي بالكثير حول حظوظه. ويؤكد أن الكثير من الفرنسيين يرون فيلون سيحافظ على التوافق السياسي في البلاد».
تظهر النتائج أن الكثيرين من الناخبين أدلوا بأصواتهم لمنع فوز ساركوزي، اعتقادًا منهم أن فيون هو القادر على هزيمة لوبان، زعيم أقصى اليمين، الذي يتبنى سياسات معادية للمهاجرين. ويقول بعض الناخبين إنهم يسعون لتكرار ما فعلوه مع جان ماري لوبان (والد لوبان) عندما قاموا بالتصويت لجاك شيراك في الانتخابات الرئاسية في عام 2002.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign