بانتقالها من المحلية إلى العربية وفوز أربعة من بين 43 من المتنافسين بعد أن حجبت لأعوام مضت إلى جانب الزيادة في قيمتها من مليون ونصف إلى 3 ملايين لجائزة المجال الواحد. حمل إعلان نتائج التنافس على جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والآداب مفاجآت جديدة هذا الموسم بما يتناغم مع الأهداف التي أنشئت من أجلها ويعزز دور القطاع الخاص في عملية التنمية. ففي أمس الأول أعلن في صنعاء نتائج التنافس للدورة الثالثة عشرة للعام 2009م بمنح الجائزة في أربعة مجالات وحجبها في 4 أخرى. وأعلن أمين عام الجائزة (فيصل سعيد فارع) عن حجب الجائزة في أربعة مجالات لعدم توفر كافة الشروط المتعلقة بمنح الجائزة فيها وهي مجالات العلوم الطبية، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم البيئية والزراعية والعلوم الاقتصادية، فيما أعلن عن فوز الدكتور أحمد علي الحاج محمد بجائزة العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية عن بحثه المعنون "مسيرة التعليم الأساسي والثانوي في البلاد العربية.. الواقع الراهن وآفاق التطوير". وكذا فوز الدكتور فؤاد البنا والدكتور فؤاد البعداني بجائزة العلوم الإسلامية (مناصفة) عن بحثيهما الأول بعنوان "منطلقات الخطاب الإسلامي المعاصر في مواجهة المتغيرات العالمية" فيما الثاني بعنوان "التوازن في الخطاب الإسلامي المعاصر لمواجهة المتغيرات العالمية". وفاز بجائزة الإبداع الأدبي الدكتور عبدالحميد سيف الحسامي عن بحثه الموسوم بـ"النقد السياسي في المثل الشعبي.. دراسة في ضوء النقد الثقافي" ويعتبر هذا الفوز هو الثاني له بعد فوزه في الدورة العاشرة للعام 2006م. فيما فاز بجائزة الآثار والعمارة الدكتور محمد فتحي عبدالسلام خليل من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية عن بحثه "مدينة عكا القديمة.. دراسة تحليلية لخصائصها والمخاطر الناجمة عن الاستثمار الإسرائيلي لقيمتها التاريخية" فيما تم منح جائزة تشجيعية في مجال العلوم الاقتصادية للباحث هاني يحيى شيبان التميمي لتميزه بجهد طيب ورؤية سليمة في بحثه. يذكر ان جائزة الحاج هائل سعيد للعلوم والآداب هي إحدى نشاطات مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة التي بدأ الإعلان عنها في العام 1997م بهدف الإسهام المباشر في البحث العلمي وتنشيطه شريطة زيادة المعرفة وتحقيق الفائدة العملية بالإضافة إلى الإسهام في تخريج وتطوير جيل من العلماء والخبراء والمتخصصين اليمنيين والعرب في ميادين العلوم وغيرها وتشترط الجائزة لنيلها في الأعمال البحثية المتقدمة للتنافس الأصالة والمنهج وأسلوب العرض وكذا الإضافة المعرفية الجديدة وسلامة اللغة ودقتها ومدى إسهام البحث على الواقع اليمني.
