& هل يكون احمد داؤود أوغلو رئيس تركيا بعد5 سنوات؟؟

@الانتخابات الرئاسية والتشريعيه التي جرت اليومين الماضيين كانت عرس ديمقراطي حقيقي(غير مسبوق )من حيث نسبه المشاركين في التصويت وعلى صعيد السلاسه والانسيابيه وعدم حدوث الخروقات او اي تجاوزات من الجميع(مقترعين او مرشحين )
ويمكن القول ان الجوله الثانيه(جوله الاعادة )بين المرشحان للرئاسة /رجب طيب أردوغان الرئيس الحالي ومنافسه الممثل لتحالف المعارضة/كمال كلتشدار أوغلو تعطي أردوغان حظوظ كبيره في حسم الفوز وبالتالي الاستمرار في منصبه الذي يشغله منذ العام 2014 وهو مايعني بقائه حتى العام 2029 لفتره رئاسيه(ثالثه واخيره )
لعل اللافت في التحالفات التي خاضت الانتخابات ضمن تحالف المعارضة(الشعب )والاحزاب السته التي دعمت كمال كلتشدار أوغلو لمناطحه الرئيس أردوغان المدعوم من تحالف الجمهور كان لافتا ان المعارضة رغم ماحققه مرشحها كلتشدار أوغلو من أرقام لم يكن التحالف الذي مثله يتوقعها الا ان ذلك لم يوحي جديا بان تحالف المعارضة كان متواحدا وعلى توافق تام لزاحه أردوغان واستعادة النظام الرئاسي(البرلماني )من رجب طيب أردوغان الرئيس التركي الحالي وهو رئيس الحكومية(أيضا )
ذلك ان المعارضة التركية لو انها كانت متوحده وعلى قلب رجل واحد للفوز مرشحها بمنصب الرئاسه على حساب أردوغان لكان بامكانها الدفع باسم اخر كان بوسعه تهديد أردوغان بشكل حقيقي ونعني هنا رئيس الحكومه السابق/احمد داؤود أوغلو الذي استقال من حزب العداله والتنميه الذي يراسه رجب طيب أردوغان قبل بضع سنوات واسس حزب جديد دخل من خلاله في تحالف السداسي الذي فشل في تحقيق اي قفزه حقيقيه في انتخابات البرلمان الذي اكتسحه الطرف الآخر الذي بات قريبا جدا من احكام قبضته ع مقاليد السلطه(بشقيها الرئاسي والبرلماني )للسنوات الخمس المقبلة!
وحتى انتهاء تلك السنوات ربما يمكننا التنبؤ بان رئيس تركيا الذي يتوقع ان يخلف رجب طيب أردوغان هو احمد داؤود أوغلو
ومعه دماء جديده من احزاب التحالف السداسي الذي قد ينضم اليه احزاب اخرى تعد العدة لانهاء حكم حزب العداله والتنميه

وامان ياربي امان