نفت جمعية الصرافين اليمنيين ما تناولته بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن مقتل صراف وابنه بمحافظة حجة في حادثة سطو مسلح على منشأة صرافة قبل أيام، مطالبة المواقع الإخبارية بتحري المصداقية والمهنية في صياغة أخبارها وعدم اعتمادها على ما يُنشر في شبكات التواصل الاجتماعي دون التأكد من مصداقية وحقيقة ما تنقله.وأصدرت الجمعية من مقرها بالعاصمة صنعاء بياناً في هذا الصدد يومنا هذا الجمعة الموافق 2 يناير 2020، قالت فيه;
تابعت جمعية الصرافين اليمنيين تناولات بعض المواقع الاخبارية وبعض وسائل التواصل الاجتماعي عن ما اسمته أخبار مضلله وكاذبة عن عملية سطو مسلح ونهب بالملايين لإحدى منشٱت الصرافة في محافظة حجة من قبل السلطات في المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ.
وأضاف البيان إن الجمعية إذ تنفي ذلك تستغرب تلك التناولات الإخبارية ومحاولة زج القطاع المصرفي في إطار إثارة الخوف والهلع في اوساط المواطنيين والقطاع المصرفي اليمني، فإنها تطالب وسائل الإعلام التي نشرت الإشاعة سالفة الذكر بنشر هذا البيان عملاً بحق الرد وتوضيح الحقيقة بما يخدم مصلحة الوطن ونقل رسالة إعلامية أمينة وصادقة.
وحسب البيان فإنه إذ تدعو الجمعية إلى تحري المهنية والمصداقية، وتؤكد تحديدا أن ما أوردته بعض المواقع والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام الماضية بتعرض منشأة الخميسي للصرافة بمحافظة حجة إلى عملية سطو مسلح أسفرت عن مقتله وابنه جراء انفجار قنبلة يدوية ونهب أمواله، تؤكد أن كل ذلك يجانب الحقيقة وعار من الصحة ولا يخدم الاقتصاد الوطني والعمل المصرفي واستقراره بقدر ما يوظف توظيفا سلبيا.
وختمت البيان بالقول تؤكد جمعية الصرافين اليمنيين على ضرورة أن تعمل كافة الوسائل والمواقع الإعلامية وفق جهود توحيد القطاع المصرفي وتحييده كما هو نهجها الثابت بدلاً من محاولة صب الزيت على النار وخلق فوضى لا تخدم المواطن اليمني كون القطاع المصرفي مرتبط بالقطاع الاقتصادي والوضع المعيشي لكافة اليمنيين.
