من المتوقع ان يصل وفد عسكري امريكي خلال الايام القادمة إلى عدن للترتيب لقدوم قوات امريكية وصفت بالمحدود إلى المحافظات الجنوبية تحت ذريعة مكافحة الارهاب ، الوفد الامريكي وفق المصادر سيقوم بزيارة تستغرق عدة ايام ، الوفد الامريكي يشارك يضم مسئولين في وزارة الدفاع والخارجية وشئون الامن القومي سيقوم بجولة في المناطق المحيطة بعدن .
زيارة الوفد العسكري الأمريكي الذي من المتوقع ان يصل عدن ، سيقوم هو الأخر بالترتيب لتموضع قوات أمريكية في المحافظات الجنوبية .
وجاء الحديث عن زيارة مزمعة لوفد عسكري أمريكي بعد أيام من بلاغ تقدم به الرئيس الامريكي دونالد ترامب للكونغرس طالب فيه بنشر عدد محدود من العسكريين الأميركيين في اليمن للقيام بعمليات ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش"،
وجاء في رسالة من الرئيس الأمريكي لقيادات الكونجرس بمجلسيه: "لا تزال الولايات المتحدة تعمل مع حكومة جمهورية اليمن والقوى الإقليمية الشريكة للقضاء على التهديد الإرهابي الذي تمثله هاتان الجماعتان".
وأضاف، أنه "منذ تقرير التحديث الدوري الأخير، نفذت قوات الولايات المتحدة عددًا من الغارات الجوية على عملاء القاعدة في جزيرة العرب في اليمن ومنشآتها، ودعمت العمليات التي تقودها الإمارات لتطهير محافظة شبوة من القاعدة في جزيرة العرب" ، وتابع: "القوات المسلحة الأمريكية مستعدة أيضًا للقيام بضربات جوية ضد أهداف داعش في اليمن".
ووفق رسالة ترامب فأن أمريكا نقذت عدداً من الغارات الجوية على عملاء القاعدة في جزيرة العرب في اليمن ومنشآتها.
وأشار ترامب في رسالته، إلى أن "القوات الأميركية، في دور غير قتالي، واصلت تقديم المشورة العسكرية ومعلومات محدودة ودعم لوجستي وغير ذلك من أوجه الدعم للقوات الإقليمية التي تقاتل الحوثيين في اليمن"، موضحاً أن "القوات الأميركية موجودة في السعودية من أجل هذه المهمة".
وشدد ترامب على أن "ماوصفة بالدعم لا يقحم القوات الأميركية في القتال ضد الحوثيين عملاً بقانون صلاحيات الحرب" لعام 1973، والذي يقيد قدرة الرئيس على إرسال قوات للمشاركة في العمليات في الخارج دون موافقة الكونغرس.
واكد ترامب مواصلة جيش بلاده تقديم مختلف أنواع الدعم للتحالف بقيادة السعودية الذي يحارب الحوثيين في اليمن، فيما برر وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان بيع بلادة الأسلحة للسعودية والإمارات لكي تستطيع تلك الدول الرد على التهديدات الخطيرة، ولكي لا تشتري المعدات العسكرية من روسيا والصين.