الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الاخبار /
ماهي امكانية نجاح المبعوث الأممي لوقف الحرب على الحديدة في ظل تصريحات التحالف وحكومة هادي التي استبقت زيارته

2018-06-26 20:07:18


 
تقرير اخبار خاص بالوسط
اكد التحالف ومعه حكومة هادي رفضهم لأي افكار تقود الى وقف الحرب على الحديدة مصعدين من عملياتهم العسكرية قبل ساعات من وصول غريفث للقاء هادي في عدن
ومع كل جولة يقوم بها المبعوث الأممي وقبل أي لقاء مع الأطراف المعنية يسعى فيه لتقريب وجهات النظر للوصول الى حل سلمي للصراع يصعد التحالف السعودي الإماراتي من لهجتهم المتحدية لأي جهود تقود الى السلام
وفي هذا السياق واستباقا لزيارة مرتقبة لغريفث يوم غد الاربعاء
يلتقي فيها هادي في محاولة لإيجاد حل سلمي يحمي الحديدة من كارثة انسانية في حال استمرت الحرب
ارتفع الصوت الإماراتي الرسمي الرافض لأي جهد بهذا الخصوص عبر اشتراطه استسلام انصار الله والخروج من كامل المحافظة
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي الإماراتية ريم الهاشمي للصحفيين، اليوم الثلاثاء، "نحن متفائلون ونؤمن بالعملية السياسية"، لكنها أكدت "لا يمكننا تخيل وضع يكون به الحوثيون في المدينة"
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية قرقاش وعلى مدى اسبوع منذ اعلن غريفث تبنيه افكار لوقف تصعيد العمليات العسكرية في مدينة الحديدة يعبر وجهة نظر بلاده عبر تغريدات في تويتر من انه لاحل الا بانسحاب كامل وغير مشروط للحوثيين من الحديدة ومينائها باعتباره السبيل الوحيد لتجنب مزيد من تردى الأوضاع فى المدينة والمناطق المحيطة بها .
مؤكدا على استمرار الضغط العسكرى في ربط غير منطقي
من ان "تحرير الحديدة سيؤدى إلى تسريع التسوية السلمية فى اليمن".
من جهته اكد وزير خارجية هادي في تصريح لسكاي نيوزمن انه لابديل عن انسحاب الحوثيين من الحديدة وتسليم السلاح
فيما اعتبر المتحدث العسكري باسم التحالف أن العملیات العسكرية التي تجري حالیا ستستمر باعتبارها جزء من الحل السیاسي في الیمن،
وقاد النظامان السعودي والاماراتي حملة دبلوماسية بغرض اقناع
المجتمع الدولي بحشر صنعاء بين خياري تسليم الحديدة او الحرب
وتدمير المدينة ومينائها
ويأتي تصعيد التحالف مع تأكيد المبعوث الأممي عن التعاطي الإيجابي لأنصار الله في قضية الحديدة
اذ اكد في بيان له الخميس الماضي مواصلة مشاوراته
لتجنب مواجهة عسكرية في الحُديدة، والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية.
مؤكدا لقد شجعني الانخراط البنّاء لقيادة أنصار الله في صنعاء، وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس هادي وحكومة اليمن.
الى ذلك وفي محاولة لتطمين القلق الدولي جراء الحرب في مدينة مكتظة بالسكان التي ستتسبب بكارثة انسانية غير مسبوقة بحسب منظمات انسانية دولية
تعهدت ابوظبي والرياض بتسيير قافلات اغاثية بالتوازي مع قتالها داخل المدينة واكدت المندوبة الدائمة لأبوظبي لدى الأمم المتحدة لانا زكي التزامها بالتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتعزيز خطط الاغاثة الانسانية في اليمن.
وفي دلالة على حرج موقف بلادها جراء الرفض الدولي الواسع لحربها في الساحل الغربي
فقد جددت في كلمة لها خلال لقاء مع وسائل الاعلام في نيويورك بحضور مساعد وزير الخارجية الإماراتي لشؤون التنمية الدولية و مندوبي هادي والمملكة لدى الأمم المتحدة
التزام الإمارات والتحالف العربي بالقوانين الإنسانية الدولية ومبادئ الحياد والاستقلال والتعهد بالاحتفاظ بالميناء مفتوحا للعمل
و كشفت المندوبة الاماراتية عن سير التحالف بالحرب مخففة من تحديها للدول الداعية لوقفها بالقول ، ليس لدينا خطط عسكرية وإنسانية منفصلة، بل لدينا خطة واحدة متكاملة وتشتمل بشكل تام على جانبي العملية"
معلنة استعداد بلادها لإعادة إعمار ميناء الحديدة في حال تم تدميره
واستغرب مراقبون من اصرار المبعوث الأممي على زيارة هادي في ظل الرفض المسبق للأفكار التي تقدم بها وتقويض جهوده في وقف الحلاب على الحديدة
وكان دعا الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إلى وقف المعارك في اليمن، وتطبيق وقف إطلاق النار، لتقديم مساعدة إنسانية للمدنيين، وإجلاء المناطق التي تدور فيها مواجهات.
و في البيان الختامي لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي، في اجتماع لوكسمبورغ بحضور المبعوث الأممي مارتن جريفيث.
أعرب وزراء الخارجية ، عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع في اليمن خاصة في ظل هجوم التحالف على الحديدة، مشيراً إلى أن الهجوم على الحديدة سيفاقم من الكارثة الإنسانية.
ودان البيان، تصعيد أعمال العنف، وطلبوا من كل الأطراف الحرص على أن يعمل ميناء الحديدة (غرب اليمن) بشكل كامل وفعال، كنقطة لوصول المساعدات الإنسانية، ونقطة تجارية لنقل السلع الأساسية.
وأكد البيان الختامي للاتحاد الأوروبي، دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة لإحياء المفاوضات السياسية الشاملة في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة قد تنسف الجهود الأممي التي بذلت في إحياء المفاوضات.
كما دعا إلى منح المبعوث الخاص للأمم المتحدة الوصول الكامل دون عوائق إلى كافة الفاعلين المعنيين في اليمن، لاستئناف العملية السياسية وبدون تأخير، حيث لا يوجد حل عسكري للنزاع.
وحث الاتحاد الأوروبي كافة أطراف النزاع إلى ضمان حماية المدنيين والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign