الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    متابعات /
مطالبة العفو الدولية الحوثيين بالافراج عن معتقلين بهائيين تجدد قضية بهائي معتقل منذاعوام والاجهزة المعنية تلتزم الصمت

2016-08-17 20:02:38


 المعتقل حامد بن حيدرة
الوسط متابعات
فيما لم يصدر أي تعليق من قبل الاجهزة الامنية او من جانب انصار الله
بخصوص اعتقال عدد من ابناء لطائفة البهائية
دعت منظمة العفو الدولية جماعة الحوثيين الى اطلاق 27 ينتمون الى الطائفة
وقالت المنظمة في بيان وزعته على وسائل الاعلام اليوم الاربعاء "على جماعة الحوثي المسلحة التي تسيطر على بعض اجزاء اليمن، ان تضمن بشكل فوري الافراج عن الافراد الـ 27 من الطائفة البهائية الذين احتجزوا في العاصمة صنعاء لاسبوع من دون اي اتهام".
واعتبرت هذا الاحتجاز "حالة صارخة من الاضطهاد بحق اقلية دينية".
واشارت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، الى ان مسلحين مقنعين من مكتب الامن الوطني قاموا في العاشر من آب/اغسطس "باقتحام ورشة عمل شبابية للبهائيين في صنعاء واوقفوا 65 شخصا، بينهم 14 امرأة وستة اشخاص ما دون الثامنة عشرة من العمر".
وفي حين اشارت الى انه تم الافراج عن عدد من هؤلاء خلال الايام الماضية، فقد تم توقيفات جديدة الثلاثاء.
ويقع المقر العالمي للبهائيين في حيفا، وغالبا ما يتهمون بالتجسس لحساب اسرائيل.
وقالت نائبة مدير منظمة العفو في الشرق الاوسط ماغدالينا مغربي ان "التوقيفات الاعتباطية للبهائيين للقيام فقط بحضور حفل سلمي غير مبررة على الاطلاق"، معتبرة الخطوة "المثال الاحدث على اضطهاد السلطات لحقوق الاقليات الدينية".
ودعت مغربي الحوثيين ، الى "انهاء تحرشهم بالاقليات واحترام الحق بالحرية الدينية".
واشارت المنظمة الى ان الحوثيين لا يسمحون للمحتجزين بلقاء اقاربهم او التواصل مع محامين.
هذا واعادت عملية الاعتقال الجديد قضية المعتقل حامد كمال بن حيدرة
الذي تم اعتقاله نهاية عام 2013 من قبل الأمن القومي من مقر عمله في شركة للنفط في شبوة وجهت له تهمة تزوير الوثائق للحصول على الجنسية اليمنية،
فيما تقول زوجة حامد ان والده كان يعمل الطبيب الخاص لسلطان الجزيرة عيسى بن علي بن فرار، والذي جازاه على ولائه بمنحه الجنسية اليمنية، واستقرت الأسرة في تلك الجزيرة، حتى تمكن النظام الشيوعي من السيطرة على جنوب اليمن، ما دفعهم إلى السفر للإمارات العربية المتحدة".
الى ان قرر حامد العودة الى اليمن مع التوقيع على الوحدة
وظل يعيش بأمان في اليمن حتى عام 2008، حينما بدأت السلطات، تتهم البهائيين بأنهم جواسيس لإسرائيل؛ نظرًا لأن الضريح المقدس للبهائيين يتواجد هناك، بالإضافة إلى تواجد قيادة البهائية في فلسطين المحتلة،
أصدر مدّعي المحكمة الجنائية المتخصصة ، لائحة اتهام، زاعمًا أن حيدرة كان مواطنًا إيرانيًا تحت اسم مستعار، ووصل اليمن عام 1991، إلا أن نسخًا من بطاقته الشخصية وجواز سفره اليمنيّين اللذين قدمتهما زوجته، إلهام محمد حسين زارعي، تشير إلى أنه من مواليد اليمن عام 1964.
كما اتهمه المدعي العام بالتواطؤ مع إسرائيل، خلال العمل لـ "بيت العدل الأعظم"، وهي الهيئة الإدارية البهائية العليا ومقرها في حيفا بإسرائيل.
وقال المدعي العام أيضًا إن حيدرة استدرج مسلمين إلى اعتناق البهائية عن طريق الهبات الخيرية، وحاول "إقامة وطن لأتباع الديانة البهائية " في اليمن.
واتهمت النيابة حيدرة بموجب قانون العقوبات اليمني في لائحة الاتهام، بأنه ارتكب "عملا ينتهك استقلال الجمهورية ووحدتها أو سلامة أراضيها "، وقام بـ"العمل لصالح دولة أجنبية" و"الإساءة إلى الإسلام" و"الردّة"، مطالبة بـ"أقصى عقوبة ممكنة"، وهي الإعدام في بعض التهم المذكورة، وكذلك مصادرة ممتلكاته.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign