المبعوث الاممي يدعو لعدم ربط الحل السياسي في اليمن بقضايا اخرى        تعثر خطة الرد الاسرائيلي على ايران        اعتراف امريكي بريطاني بنجاح الهجمات اليمنية البحرية والجوية        صنعاء ,, انفجار اسطوانة غاز يتسبب باندلاع حريق هائل في سوق شعبي     
    تقارير /
راديو فرنسا: 80 جثة أربكت الموقف الاماراتي في اليمن وإمارة مستاءة من حكومة أبو ظبي

2016-06-18 13:24:11


 
الوسط متابعات

بعد التذبذب الكبير في الموقف الإماراتي من موقف بقاء قواته في اليمن ومغادرته، حيث سجلت الأيام الماضية تصريحات لوزير الشؤون الخارجية الإماراتي أعلن فيها عن انتهاء عمل قواته في اليمن، ليعود بعد ذلك ويوضح أن قواته مستمرة ضمن قوات التحالف.

هذه التناقضات في الرؤى رافقها الإعلان عن وصول قوات إماراتية جديدة للمكلا، بعد أن كانت غادرت القوات التابعة لها حراسة قصر معاشيق في عدن وتسليمه للقوات السعودية.

 

وفي هذا الصدد نشر "راديو فرنسا" الدولي تقريرا بعنوان "الإمارات تنسحب بشكل جزئي من حرب اليمن"، قال فيه: إن "الحرب التي يقودها التحالف العربي في اليمن انتهت جزئيا بالنسبة لدولة الإمارات"، مرجعًا ذلك إلى توترات تحدث داخل الدولة واعتراض إحدى الإمارات. 

 وأضاف "الإمارات هي واحدة من ركائز الائتلاف العربي الكبير الذي شكلته السعودية في شهر مارس عام 2015 لإطلاق عاصفة الحزم، حيث تحولت مشاركتها من تدخل جوي عسكري في البداية إلى تدخل بري في سبتمبر". 

 وبين أنه "رسميا، أعلنت أبو ظبي أن فك الارتباط العسكري يأتي بعد أن أحرز التحالف العديد من النجاحات وحرر الكثير من المدن، وأصبحت السلطات اليمنية تمسك بزمام الأمور في العديد من المناطق”، لكنها أكدت أيضا أنها ستبقى ضمن التحالف الدولي.

 وتابع الراديو "الحقيقة وراء هذا الانفصال تكمن في الخسائر العديدة التي تكبدتها قوات دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن" منذ مشاركتها بريا في الحرب.

فمنذ بدأ القتال، قتل نحو 80 جنديا إماراتيا - يشير الراديو- وهذا الأمر أدى إلى العديد من التوترات الداخلية، حيث إن معظم الجنود الذين سقطوا في ساحة المعركة من "رأس الخيمة" إحدى الإمارات السبع التي تشكل الاتحاد. 

وأوضح أن حكام رأس الخيمة أعربوا بشكل واضح عن استيائهم للحكومة المركزية في أبو ظبي جراء هذا العدد من القتلى.

ولذلك وجدت أبو ظبي نفسها في موقف حرج، فعزمت على سحب الجيش بشكل رسمي، والإبقاء على قواتها الجوية في السماء اليمني لشن غارات إذا لزم الأمر. 

 في مارس 2015 بدأ التحالف عسكري بقيادة السعودية، غاراته على اليمن، بهدف مساعدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في استعادة حكم البلاد والعودة إلى العاصمة صنعاء. 

 وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، نشر تغريده على الحساب الرسمي قال فيها:" موقفنا اليوم واضح لقد انتهت الحرب بالنسبة لقواتنا من الناحية العملية"، وذلك نقلا عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش حول مشاركة بلاده في حرب اليمن، لكنها أثارت العديد من التساؤلات. 

كلام قرقاش جاء في محاضرة حضرها ابن زايد بعنوان "الإمارات والتحالف وأزمة اليمن: القرار الضرورة"، حيث أكد خلالها أن دور بلاده الأساسي، فيما يتعلق بعملية (عاصفة الحزم) صار يقتصر على تمكين اليمنيين في المناطق المحررة





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign