فيما مفاواضات الكويت تتأرجح دون تحقيق أي تقدم في سبيل تحقيق السلام لليمنين تتواصل على جبهات القتال مواجهات وقصف مستمر بين الأطراف المتصارعة مخلفةً الكثير من القتلى والجرحى والتدمير للبنية التحيتة.

حيث ارتفع عدد ضحايا الصاروخ الذي سقط عصر اليوم في مدينة تعز إلى تسعة قتلى و26 جريح بينهم أطفال.
بينما تتبادل الاتهامات بين الجيش واللجان من جهة والقوات المدعومة من التحالف من جهة أخرى حول القائم بإطلاق صاروخ كاتيوشا على حي الباب الكبير الآهل بالسكان عصر اليوم الجمعة مخلفة عشرات الضحايا من المدنيين.

وأكد الدكتور أحمد فرحان في مستشفى الروضة بتعز لـ (الوسط) أن الحالات التي وصلت لمستشفى الروضة بتعز حرجة جداً واصابتهم في الراس وفي البطن واغلبها تحتاج الى تدخل جراحي سريع.

وأضاف فرحان أن هناك قتلى وجرحى ايضاً في مستشفى الثورة والعدد لم نعلم كم بالتحديد.

وأطلق فرحان نداء استغاثة من مستشفى الروضة بتعز للبحث عن فصائل الدم التي تكاد تكون منقطعة.

فيما تتواصل الاشتباكات في منطقة ذوباب الواقعة بين محافظتي تعز ولحج بين الجيش واللجان من جهة وقوات مسلحة وعسكرية تابعة للتحالف.

حيث قالت مصادر محلية لـ " الوسط " إن اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الجمعة في منطقة ذوباب تعد الأقوى منذ بدء الهدنة، في حين دارت مواجهات عنيفة بحي الجحملية في مدينة تعز، وتتواصل معارك الكر والفر في مناطق بشبوة.

وذكرت المصادر أن معارك عنيفة تدور على جميع الجبهات في مديرية ذوباب وفي حدود مديرية المضاربة في محافظة لحج (جنوب غرب اليمن) مع مديرية الوازعية في محافظة تعز (جنوب غرب) في سعي كل طرف للتقدم والسيطرة.

وفي مدينة تعز، قالت المصادر إن مواجهات عنيفة دارت بين قوات موالية لهادي والجيش واللجان في حي الجحملية.

وتعرض الحي لدمار واسع النطاق بسبب كثافة المواجهات بين الطرفين.

وتشهد محافظة تعز خروقا يومية لوقف إطلاق النار الهش الذي بدأ في العاشر من أبريل/نيسان الماضي ممهّدا لمشاورات السلام الجارية في الكويت.