فاحت - وبشكل فاضح - رائحة الفساد الذي تمت محاولة دفنها والمتورطة فيها شركة "كنديان نكسن" ووزارة النفط.. وتقول مصادر عن علاقة شركة اتحاد المقاولين "سي سي" بقضية الفساد، حيث تمتلك 10% من أسهم نكسن، المشغل السابق لقطاع 14 في غيل بن يمين (المسيلة)، حيث تم رفع قضية على الشركة جراء التلوث البيئي الذي أحدثته في غيل بن يمين وما جاورها بعد أن لم تقم بدفن الآبار، كما هو متعامل به في هكذا قضايا. وتقول المصادر: إن عدم قيام الشركة بدفن الآبار بسبب مبالغ مالية تم تقديمها كرشاوى لم تستطع الشركة إخلاء طرفها فيها. وهو ما جعل وزارة النفط الحالية تحاول الوصول إلى تسوية قبل أن يكتشف الأمر حلف القبائل الذي أحرق الطبخة.. ولا يزال فساد النفط قائمًا.