في السياسة الإعلامية اليمنية كل شيء ممكن حتى وإن كان ذلك مدعاة للسخرية، ومثل ذلك ما ذكره الإعلام الرسمي عن شكر وتقدير الجالية اليمنية بالرياض في السعودية للرئيس هادي على قراره القاضي بتعيين اللواء عبدالرحمن الحليلي قائداً للمنطقة العسكرية الأولى قائداً للواء (37) مدرع، وذلك لمكانة الرجل وحنكته العسكرية الفذة، والتي تدرج فيها بعدد من المناصب في السلك العسكري الى جانب العلاقة الطيبة التي تربط اللواء الحليلي بأبناء حضرموت. ولا ندري علاقة ابناء جالية الرياض بقرار عسكري في سيئون إلا اذا كان ذلك من باب نقد والتعريض بالقائد السابق باعتبار ما قالت أن تعيين القائد الجديد هو بمثابة استعادة الامن المفقود. إلا أن الظرافة تمثلت في إعلان قيادة الجالية وقوفها الى جانب قيادة المنطقة العسكرية الاولى، وأنها ستقدم لها كافة التسهيلات والدعم بما من شأنه تسهيل مهامها في محاربة العناصر الإرهابية والقضاء على الإرهاب واجتثاثه من حضرموت واليمن عمومًا..!!
