شارع الستين الجنوبي لم يكفه من أسباب الازدحام طوابير السيارات الطويلة التي لم تكتف بخط واحد للطوبرة فيه، فسعت لإنشاء خط آخر على الطريق السريع المتبقي، ويزيد الأمر سوءا قيام مرتادي المولات والمتاجر التي تكاثرت بامتداد الشارع حين يقوم بصف سياراتهم على الخط السريع ليمثلوا كارثة في ازدحام السير.. والغريب أنه لا أمانة العاصمة ولا وزارة الداخلية ممثلة بمرور العاصمة قاموا بالتدخل، والبعض يرجع السبب إلى أن المولات تدفع مبالغ يومية مقابل السماح للسيارات باحتلال الشارع على حساب مرور السيارات.