اعتبر قائد معسكر الأمن العام في إب المحسوب على الإصلاح أن إطلاق ألعاب نارية بمناسبة فوز السيسي هو بمثابة خرق للتوافق وتعطيل لمسار العملية السياسية الذي يستحق تطبيق البند السابع وخاصة حين يأتي هذا الاختراق من أطفال والدهم من قيادي المؤتمر الشعبي بالمحافظة، وكيل المحافظة المساعد علي الزنم لم تنفعه هذه الصفة، ولم تحمِ منزله من أطقم معسكر الأمن العام الذي حاصرت منزله للقبض على أطفاله بتهمة إطلاق ألعاب نارية بمناسبة فوز غريمهم عابر للبحار والحدود الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمصيبة أن هذا القائد الهمام ومعه مدير الأمن العام يقفان مكتوفي الأيدي أمام العصابات التي تسرح وتمرح في المحافظة، وللتذكير فإن زميلهم العقيد أحمد الحداد ما زال قتلته بعيدين عن أيادي العدالة مع كونهم على مرأى ومسمع من هؤلاء الأشاوس، وبهذا الخصوص وجّه مجلس النواب مذكرة إلى وزير الداخلية للتحقيق في اعتداء الأمن العام على منزل الزنم فيما ما زال تقرير لجنة النواب السابق حول تجاوز مدير الأمن وتعامله بهواه الحزبي لم يرَ النور بعد..!!