قال محافظ عدن في احتفال بمناسبة عيد الوحدة الذي احتفل به في قاعة مغلقة: ها هي بشائر الانتصار لمدينة عدن يتضمنها مخرجات الحوار الوطني كعاصمة لإقليم عدن، وكمدينة اقتصادية لها وضعها الخاص، فتميزت عما سواها بمراتب ثلاث: إقليم، وعاصمة ومدينة ذات وضع خاص.. ونسى أن يذكر البشائر الأهم التي تحققت على يده من انفلات أمني وتراكم للقمامة، وانطفاء الكهرباء، رغم ما تم رصده من عشرات ملايين الدولارات.. وأهم من ذلك كله تحويل المدينة إلى قرية خربة يسيطر عليها المتطرفون بمقابل قمع أمني وقتل واعتقالات غير مسبوقة في صفوف أبناء عدن المسالمين، وكل هذه تعدت البشارات لتصل إلى مستوى الكرامات التي يقدمها الإصلاح على يد وحيد رشيد نجاح بضبط الحشيش مقابل فشل في ضبط السلاح. صار مدعاة للاستغراب أن تتمكن الأجهزة الأمنية في المكلا من التوصل لضبط كميات صغيرة من الحشيش أو الحبوب المخدرة رغم إخفائهن من قبل المهربين بعناية فيما لا تتمكن من اكتشاف السيارات التي تحمل أطنانًا من المتفجرات والأسلحة التي يتم بواسطتها تنفيذ العمليات الإرهابية. وكان المصدر الأمني أكد ضبط رجال مكافحة المخدرات بمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، أكثر من 7 كيلو جرام حشيش خارجي بداخل حقيبة, مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية ضبطت خلال الأشهر القليلة الماضية 41 جريمة مخدرات، وبنسبة ضبط بلغت 100%. وهنا، ونحن نشيد بدور الأجهزة ونجاحها فإننا نتمنى في نفس الوقت أن تتحلى كل الأجهزة بذات اليقظة إزاء من يهربون السلاح الذي يقتل ويدمر أيضًا..!!
