عمّا تفتش يا (حُمَادي؟) بين احتدام النار في فوضى الرمادِ؟ عنّي أفتّش عن بلادي عمّا تبقى من أهازيج الرعية في ضحى علان عن شوق البيادر للحصاد إنّي أُلملم من شتات الأرض بعض هواجسي وأكتب قصة أخرى عن الآتي وفصلاً عن سهادي أهدي لسرب الطير أنفاسي لتعزفها أغاريد تحث الغيث تهتف للشوادي هل أبقت النيران منك ملامحَ؟ أبقت على وجعي ولم تحرقْ سوادي واستَبْسَلَتْ لتزيد تعقيدي فأنضجت اعتقادي كل الخطوب عركنني أحرقن أحلامي ولم تكسر عنادي