«الخير قادم» بحسب ما صرح به وزير الكهرباء، ونحن متأكدون من ذلك، ولكن ليس على البلد ومواطنيه وإنما عليه وعلى بقية الفاسدين من الوزراء، وربما خان سُميع التعبير، وكان المفروض أن يقول: مزيد من الخير باعتبار أن ما لهفوه حتى اليوم يُعد أكثر من الخير بزيادة.
وفي حفل تكريمي أقامته الوزارة لتكريم 171 عاملاً من قرّاء العدادات، يتابع هذا - بوقاحته المعهودة - الهروب من فشله، قائلاً: «ما يجري اليوم من انقطاع للكهرباء يعد إرهاصات مراحل التحول العميق، ولن يتم إعادة العجلة إلى الوراء».وأكد أن الأيام القادمة ستشهد تحسناً في مجال الكهرباء، والخير قادم، ويجب أن لا نمكّن لليأس من السيطرة علينا.