الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    الصفحة الأخيرة /
بين النظر للدم الغربي والدم اليمني تكمن ضياع الأخلاق

07/05/2014 14:01:20


 
فيما تلتزم الحكومة الصمت كعادتها في إدانة عمليات القتل اليومية التي تطال العسكريين والأمنيين اليمنيين سارعت عقب مقتل الضابط الفرنسي بإصدار بيان دانت فيه، واستنكرت بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف مواطنين فرنسيين بأمانة العاصمة صنعاء، ونتج عنه مقتل أحدهم وإصابة آخر.
كما عبّرت عن تعازي الحكومة والشعب اليمني لأسرة المواطن الفرنسي الذي قُتل جراء هذا الاعتداء وللشعب الفرنسي الصديق.. متمنياً للمصاب في الحادث الشفاء العاجل.
وفي الوقت الذي ندين فيه في "الوسط" كل أعمال الاغتيالات التي تطال ضيوف اليمن والعاملين في البعثات الدبلوماسية فإننا ندين بذات الشدة ما يتعرض له العسكريون والأمنيون من عمليات اغتيال متلاحقة يتم التعامل معها من قِبل السلطات الأمنية باسترخاء وبرود معيب ومخزٍ.
ولكن أن يصل هذا الاستهتار بدماء اليمنين إلى الحد الذي يتم فيه تجاهل مقتلهم من قِبل الحكومة والخارجية وإزجاء العزية لأسرهم فإن مثل هذا لا يُعد تقصيرًا بالمسؤولية فقط، وإنما يمثّل انعدام أخلاق بالمقام الأول؛ إذ ما الذي ستخسره الحكومة والخارجية من ذكر الشهداء من الضباط اليمنيين في بيانها، على الأقل الذين قتلوا في ذات يوم قُتل الفرنسي..!!
فيما تلتزم الحكومة الصمت كعادتها في إدانة عمليات القتل اليومية التي تطال العسكريين والأمنيين اليمنيين سارعت عقب مقتل الضابط الفرنسي بإصدار بيان دانت فيه، واستنكرت بشدة حادث الاعتداء الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف مواطنين فرنسيين بأمانة العاصمة صنعاء، ونتج عنه مقتل أحدهم وإصابة آخر.
كما عبّرت عن تعازي الحكومة والشعب اليمني لأسرة المواطن الفرنسي الذي قُتل جراء هذا الاعتداء وللشعب الفرنسي الصديق.. متمنياً للمصاب في الحادث الشفاء العاجل.
وفي الوقت الذي ندين فيه في "الوسط" كل أعمال الاغتيالات التي تطال ضيوف اليمن والعاملين في البعثات الدبلوماسية فإننا ندين بذات الشدة ما يتعرض له العسكريون والأمنيون من عمليات اغتيال متلاحقة يتم التعامل معها من قِبل السلطات الأمنية باسترخاء وبرود معيب ومخزٍ.
ولكن أن يصل هذا الاستهتار بدماء اليمنين إلى الحد الذي يتم فيه تجاهل مقتلهم من قِبل الحكومة والخارجية وإزجاء العزية لأسرهم فإن مثل هذا لا يُعد تقصيرًا بالمسؤولية فقط، وإنما يمثّل انعدام أخلاق بالمقام الأول؛ إذ ما الذي ستخسره الحكومة والخارجية من ذكر الشهداء من الضباط اليمنيين في بيانها، على الأقل الذين قتلوا في ذات يوم قُتل الفرنسي..!!




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign