كشفت وثائق رسميه إنفاق وزيرة حقوق الإنسان في حكومة الوفاق الوطني لقرابة 5 ملايين ريال يمني تكلفة سفريتين خارجيتين فقط، حسب ما ذكرت صحيفة اليمن اليوم. حورية مشهور الثائرة على طفرها ووضعها السابق بدت متشبثة بالوضع الثوري الذي أطعمها من جوع وتمكنت بحرفية من الاستفادة منه حيث أصبحت الملايين ليست أكثر من مصاريف نثرية لسفريتين فقط ونتفهم أن تصرف مبلغ 3 ملايين و191 ألف ريال قيمة تذاكر سفرية واحدة إلى نيويورك، ولكن ماذا عن مصير مليون و600 ألف ريال لتذاكر لسفريات سرية غير محددة الوجهة مع أننا نعلم أن أي تحرك لوزير لابد أن تأخذ إذنا من رئيس الحكومة بالإضافة إلى أن المسؤول المالي حين يصرف أي مبلغ فإنه لا بد يعلم مصير المبلغ الذي دفع ولأي غرض إلا إذا كانت وجهات الوزيرة إلى مناطق تخجل من ذكرها. وفيما يقوم حارسها الشخصي بإطلاق النار على موظفين محتجين في وزارتها في تطبيق لمعيار الحق في التعبير عن الرأي التي لا تعتبره حقا إنسانيا إلا مع المنتمين للحزب الذي صعد بها إلى كرسي الحكومة اعتبرت المنسقية العليا للثورة اليمنية التابعة لحزب الإصلاح الاحتجاجات بكونها تصرفات مفضوحة تكشف عن سوء نوايا من يديرها باتجاه السعي للتطاول على القيادات المحسوبة على الثورة الشبابية الشعبية السلمية. وفي تحيز سافر فإن هذه المنسقية تعتبر إغلاق مكاتب خصوم الإصلاح ثورة ضد الفساد فيما تعتبر أي عمل مماثل ضد وزارة أو مكتب تابع للإصلاح بأنها أعمال ضد الثورة المزعومة، وفي تعصب مقيت ضد المطالبين بحوقهم تجاوزه إلى التهديد اعتبرت المنسقية أن هذه الأعمال تعددت ألوانها واستمرأ مرتكبوها التمادي في الإساءة لقيادات الثورة وهو ما لم ولن تسمح به كل قوى الثورة، وسيتم ردع كل مؤامرة تستهدف رموزها ومساعي عرقلة مسار الثورة.