في ما يتعارض مع ما تعلنه وزارة الداخلية عن منع السلاح داخل العاصمة مازال ملاحظا تواجد السيارات العسكرية المليئة بالمسلحين دون أن تعترضهم النقاط الأمنية وتكتفي بتفتيش سيارات الأجرة وتلك السيارات التي يتواجد عليها مدنيون. وصباح يوم أمس شوهدت سيارة شاص تحمل مسلحين في الجراف بجانب التلفزيون يسألون فيها عن منزل العميد خالد الرضي، وحين تم الرد عليهم من أن المنزلين الموجودين هما لآخرين من بيت الرضي هما أحمد محمد الرضي وعبد الملك الرضي قام المسلحون بإطلاق النار على المنزلين وذهبوا بأمان. يشار إلى أن أفراد من العصيمات مختلفون مع العميد الرضي حول أرض قاموا بالبسط عليها وتم تحكيم الشيخ صادق الأحمر فيها.