وثيقة.. المقيدة على اتحاد كرة القدم تصل إلى قرابة (مليارين و71 مليون ريال)
10/04/2013 11:44:23
الوسط الرياضي - خاص
كشفت وثائق مالية عن أن وزارة الشباب والرياضة تتجاوز القوانين المالية في صرف العهد المالية للاتحادات الرياضية العامة، ومنها على وجه الخصوص اتحاد كرة القدم، مخالفة بذلك القرارات والقوانين النافذة وأحكام القانون المالي ولائحته التنفيذية وتعديلاتهما, من خلال استمرارها في صرف العهد المالية لاتحاد كرة القدم وآخر تلك العهد ما قامت بصرفه للاتحاد العام لكرة القدم بمبلغ (16 مليوناً و762 ألفاً و980ريالاً) بتعزيز من وزارة المالية مقابل مرتبات المدرب البلجيكي توم ستيفنت مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة القدم للثلاثة الأشهر الأولى من عمل المدرب المحددة للفترة من أكتوبر وحتى ديسمبر العام الماضي 2012م، والذي ما زالت الوزارة مطالبة باستيفاء مبلغ (45 ألف دولار أمريكي)، الذي صرف للمدرب مقدم عقد كسلفة تخصم من مرتبات المدرب للفترة التجريبية المحددة في العقد بستة أشهر من تاريخ توقيع العقد في الأول من أكتوبر العام الماضي 2012م وحتى شهر أبريل الجاري ، ولم يتم خصم أقساط مقدم العقد المحددة بمبلغ (7500 دولار أمريكي) كل شهر من مرتبات المدرب للفترة الماضية بحسب العقد الذي تم تزويره من قبل وكيل بوزارة الشباب. وكشفت الوثيقة -حصلت "الوسط الرياضي"على نسخة منها من مصادرها الخاصة- أن العهد المقيدة على اتحاد كرة القدم بمبلغ إجمالي (ملياري ريال و70 مليوناً و992 ألفاً و612ريالاً) ومنها ما يخص المرتبات ما يقارب مبلغ (106ملايين و997 ألفاً و224 ريالاً) وأن باقي مبالغ العهد المقيدة يمثل نفقات أنشطة لإعداد المنتخبات الوطنية. واتهمت الوثيقة الاتحاد بأنه يمتنع عن الالتزام بأحكام القوانين السارية على الأجهزة الإدارية للدولة باعتباره منظمة جماهيرية.. وبالرغم من تأكيدات وزارة المالية في مخاطباتها على صرف عهد الاتحاد اليمني لكرة القدم بضرورة الالتزام بأحكام القوانين النافذة مما ترتب عليه تعليق وثائق بمبلغ إجمالي (مليار و164 مليوناً و45 ألفاً و114ريالاً) لعدم استيفاء الاتحاد الإجراءات والوثائق المؤيدة للصرف. وكان الملياردير أحمد العيسي -رئيس الاتحاد اليمن العام لكرة القدم- قد عقد لقاء طارئاً وخاصاً بعدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية العامة خصصت لكسب موقف جماعي وقرارات قوية وصارمة ضد وزارة الشباب والرياضة وقياداتها بحجة عدم صرف مخصصات اتحاده وبقية الاتحادات الرياضية .. وقالت مصادر خاصة لـ" الوسط الرياضي": إن العيسي فشل في إقناع معظم رؤساء الاتحادات الرياضية العامة في اتخاذ قرارات خلال الاجتماع من أجل أن تمثل ورقة ضغط قوية على وزارة الشباب والرياضة وقياداتها وفي مقدمتهم الوزير معمر الإرياني ، التي كانت وزارته ضعيفة جدا في اتخاذ القرارات المصيرية في مناسبات سابقة أثناء الحرب البادرة التي دارت رحاها على مختلف وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وحتى الفيس بوك وخلافه من وسائل التواصل العصرية والتي اخمدت أدخنتها بين اتحاد العيسي والوزارة برضوخ الوزارة ولجنتها الانتخابية الرياضية لتهديدات العيسي التي كشفت حينها النقاب عن توجه اتحاد الكرة صوب الخارج من خلال الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم (الفيفا)، وانصاعت الوزارة لرغبات الشيخ التاجر في ظل الموقف القانوني لاتحاد الكرة من انتخابات الاتحادات العامة التي استثني منها اتحاد القدم على اعتبار أن المدة القانونية لانتخابات اتحاد القدم تبقى لها سنتان بعد أن كان اتحاد الكرة الوحيد الذي خضع لانتخابات وعملية اقتراع لمجلس الإدارة قبل أكثر من عامين وصفت بأنها "غير شرعية"، كون الجمعية العمومية للاتحاد التي قامت بانتخابات فاقدة للشرعية بعد انتهاء فترة ولايتها الشرعية المحددة في اللوائح والأنظمة الانتخابية بأربع سنوات ، وكون الدورة الانتخابية لا تبدأ إلا من انتخابات للمجالس الإدارية بالأندية أولاً ثم انتخابات رؤساء فروع الاتحادات الرياضية بالمحافظة الذين يمثلون الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية العامة واتحاد القدم.
