بعداني التسويق يشكو سلب صلاحيات إدارته ويكشف عن عرض بمبلغ (500 الف دولار)
26/03/2013 17:37:28
الوسط الرياضي - خاص
على هامش اجتماع اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الأول للرياضة الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في ديوان وزارة الشباب والرياضة تم طرح موضوع بيع الدوري اليمني لقناة "معين" وذلك من خلال العقد الذي قُدِّم في الاجتماع من قبل أمين عام الاتحاد العام لكرة القدم حميد شيباني، من أجل توقيع الوزير الارياني عليه، الذي قام بتحويله إلى قطاع الرياضة لمراجعته، حيث طلب وزير الشباب والرياضة من الوكيل المساعد لقطاع الرياضة الصاروخ خالد صالح حسين إبداء رأيه حول ما جاء في العقد من أجل توقيعه.. وكان من ضمن المجتمعين كمال البعداني مدير عام التسويق بالوزارة، والذي اعتبر هذا التصرف من قبل الوزير استفزازاً وسلباً لصلاحيات ومهام إدارة التسويق، وكشف البعداني أمام المجتمعين بصريح العبارة بأن هناك عقداً تقدم عن طريق الإدارة بطلب شراء اعلانات الدوري اليمني بمبلغ 500 ألف دولار، ووجه كلامه للوزير، وامين عام الاتحاد والمجتمعين.. لماذا تم رفض العقد السابق وتريدون الموافقة على العقد الجديد وبطريقه غير قانونية أو مؤسسية، وقال في سياق كلامه: هذا ليس عملاً مؤسسياً.. إما أن تتركوا الصلاحية لإدارة التسويق لتقوم بمهامها أو تلغوا هذه الإدارة وتتصرفوا كيف ما تشاءون. ولكن وزير الشباب لم يعجبه هذا الكلام لا هو ولا عضو الاتحاد الأخ حميد شيباني الذي وجّه بدوره التهم للإدارة بأنها لا تستطيع عمل أي شيء، وقال: ما هي الأعمال التي قدمتها هذه الإدارة للعمل الرياضي منذ إنشاؤها. وبعد ذلك طلب الأخ الوزير من الأخ كمال البعداني بأن يراجع العقد ويطلع عليه في تلك اللحظه أثناء الاجتماع، ولكن البعداني قال: هذا مش عمل مؤسسي، لابد أن يقدم العقد رسمياً للإدارة، ويتركوا للمختصين من عمل الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك العقد . بعد ذلك قام الأخ الوزير بالتوقيع على العقد مغتاضاً ومغيضاً للأخ مدير عام التسويق وسلّم العقد للأخ حميد شيباني .. وهذا التصرف من قبل الوزير هو توجيه رسالة للجميع مفادها .. (الاتحاد العام لكرة القدم "عمنا") وما عليش للإدارة المختصة خيرها في غيرها. الجدير ذكره بأن الإدارة العامة للتسويق لم يعمل لها أي حضور ولو شرفي في العمل للإعداد والتحضير للمؤتمر من خلال إتاحة الفرصة لها من القيام بدورها في التسويق والبحث عن الرعاة للمؤتمر بصورة تساهم في إنجاح المؤتمر.. ولكن ما تجلى للجميع هو أن هناك أشخاصاً محددين يقومون بأعمال جميع اللجان.. ما تفرقش كل واحد يقوم بعمل عشرة من أصحاب الاختصاص مثلاً واحد وكيل عن الإعلاميين وآخر وكيل عن الإداريين وغيره وكيل عن الخبراء اللي على رأسهم ريشة.. يعني أشخاص يعملون بمرونة زايدة على اللزوم.. مطاط بمواصفات عالية ضد الخدش.
