المبعوث الاممي يدعو لعدم ربط الحل السياسي في اليمن بقضايا اخرى        تعثر خطة الرد الاسرائيلي على ايران        اعتراف امريكي بريطاني بنجاح الهجمات اليمنية البحرية والجوية        صنعاء ,, انفجار اسطوانة غاز يتسبب باندلاع حريق هائل في سوق شعبي     
    رياضة /
(وصايا).. آخر سذاجة ...!!!



 
*عدنان مصطفي

زمان كنت أطير فرحاً ودلالاً وشوقاً عند سماع كلمة (انتخابات) وعلى رأي (سومة) سيدة الغناء العربي أم كلثوم (من فرحتي تهت من الفرحة ..من فرحتي لا بنام ولا بصحا) ..المهم كنت ابصم بدون تردد أو إدراك لكل نافذ أو ناهب أو فاسد أشعرني يومها أن دخوله إلى قبة البرلمان لن يقيدني بفرمان ويجعلني مواطناً من الدرجة العاشرة ، بل سيقاتل من شأني تحت عنوان العدالة الاجتماعية والحقوق المتساوية التي نراها على الورق أو على نغمات الطرب ومكبرات الصوت..على غرار تلك الأناشيد التي انخدعنا وكذبوا علينا بها، قرع الطاسة العزف في صنعاء والعشق في سنحان .

بصدق كلما جاء موعد الصندوق (مش صندوق النشء حقنا) (البقرة الحلوب)، بل الصندوق الانتخابي الذي يذكرني بالصندوق الأسود ترى فيه وتسمع كل صغيرة وكبيرة إلا حاجة واحدة لا يمكن أن تعرفها في هذا البلد السارق لا يحاسب والنافذ محمي بالنظام والقبيلة والقاتل

الذي يزهق الأرواح ويستبيح الدماء في الساحات والطرقات تسجل عليه تحت وصايا (وقيدت ضد مجهول) .

خلونا من هذا الكلام الكبير.. وشوفوا الانتخابات الرياضية وصلتنا إلى فين، كنت اعتقد بأني لم أر عذري بعد اليوم ولا عزاني يسوقنا في سوق الربوع ويفضحنا بجلاجل أمام الاتحاد الدولي للسلة، ولا مطري يقود لعبة الملاكمة مرة بصفة شيخ ومرة وكيل وزارة، وأخرى دكتور وباحث وسارق مهرة .

صحيح من قال الديمقراطية المطلقة (مفسدة ) مطلقة ، شوفوا ايش أفرزت لنا الانتخابات الرياضية، كان بالأمس الشطرنج اليمني يحكمه ديكتاتور محترم اسمه عبدالكريم العذري واليوم من كان يشرع قوانين الانتخابات ويلتصق بأهم واكبر نشاط في الجمهورية قد حول كل الاتحادات الرياضية تحت وصايا السيد (الصاروخ) قال صاروخ مثل الصواريخ التي سقطت على صنعاء في حرب صيف (94) وما قرحتش .

في البطولة العربية للشطرنج المقامة حالياً في صنعاء بفندق موفنبيك لا تدري من الرئيس الفعلي للجنة المنظمة هل صبري مول ام السيد الصاروخ.. والصاروخ هذا ما عملة العذري طوال (15) عاماً عمله هذا الصاروخ في يوم هو من يعزز ديكتاتوريته، لذا الاتحادات مرة في تدخله السافر في إعادة تشكيلة اتحادات الشطرنج والكونغ فو والملاكمة ويكيفها دون أن يكون للجمعيات العمومية رأي.. ومرة حوّل المول الصغير إلى مراسل في افتتاحية الشطرنج .

كيف نشتي ديمقراطية وانتخابات وشفافية والصاروخ باق باق في جعل الرياضة حكراً على المعتقين وأنهم أوصياء عليها.. أليست آخر سذاجة ...!!

 





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign