"عندما تفهّم الاتحاد وتجاوب مع طلب إدارتي الناديين وعمل على التأجيل نالته السهام والأحقاد من أشخاص لا يعرفون ما تعنيه أمانة الكلمة فسعوا منذ الوهلة الأولى لقرار التأجيل إلى الإساءات المتكررة واتهامنا بالتخبط وعملوا على التأجيج والتخوين والافتراء على الاتحاد بالأكاذيب ومنها أن الاتحاد ورئيسه والأمين العام يستهدفون الفريق الفائز في البطولة كونه من محافظة تعز لإبعاده من المشاركة الخارجية لأبطال الكأس من خلال التأجيل وعدم إرسال الفريق الفائز للاتحاد الآسيوي في الموعد المحدد".

*الكلمات أعلاه هي تصريح لرئيس اتحاد الكرة أدلى به لصحيفة الثورة العدد (17540) في يوم المباراة النهائية لكأس رئيس الجمهورية 26/11/2012م.

*عندما تشير بعض الأقلام بأصابع الاتهام إلى اتحاد الكرة بشكل عام بسبب إخفاق أو سلبية، فهذا لا بأس به بشرط أن يكون الاتهام واضحا وبشكل ودي لا يدل على حقد أو تصفية حسابات، عندها فقط من الممكن قبول هذا الاتهام ليتسنى على الأقل دفع هذه التهم كل بطريقته وأدلته والسعي وراء التغيير والإصلاح، أما أن يشار إلى شخص رئيس اتحاد الكرة تحديدا على أنه السبب الرئيسي في هذا الإخفاق ونضع نقطة ونقف في الحديث فهذا يدخل في نطاق الافتراء والتملص من المسئولية!!

*وللأسف، فإن بعض الأقلام التي انتقدت وهاجمت قيام اتحاد الكرة بتأجيل المباراة النهائية لكأس رئيس الجمهورية من 16 نوفمبر إلى 26 من الشهر ذاته، أنه كان من باب الغيرة والحسد، وهذا أمر لا يقبله عاقل، وعليهم مراجعة ضمائرهم قبل إطلاق اتهاماتهم الجوفاء للآخرين والسخرية منهم في بعض المقالات.

*والثابت أن كلاً من اتحاد الكرة والإعلام الرياضي شريكان ووجهان للكرة اليمنية وأن الخلافات بينهما هي خلافات خاسرة للكرة اليمنية، ونعرف جميعا مدى الدور الكبير المناط بالإعلام الرياضي بمختلف أنواعه في إيصال العديد من الرسائل المجتمعية والحضارية المهمة إلى الشريحة الأكبر في مجتمعنا، والتي لا تكاد تصل إلا من خلال وسائل الإعلام الرياضي، وكذا المكانة والاهتمام الذي يمثله الإعلام الرياضي، الذي يعتبر شريكا أساسيا ومهماً في إنجاح أية تظاهرة رياضية أو حدث رياضي.