الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    قضايا /
أسرة فلسطينية في ضيافة السجن المركزي بصنعاء
إلى حماة الإنسانية في هذا البلد.. البحث الجنائي يسجن أطفالاً فلسطينيين رضّع في السجن..

28/9/2012 12:18:15


 
الوسط ـ قضايا
سابقة خطيرة أن تتعرض أسرة فلسطينية كاملة من أطفال ونساء وشيوخ للضرب المبرح وتزج في السجن المركزي بصنعاء دون سبب يذكر في بلد وصف بالإيمان والحكمة ومن قبل أناس وصفهم حديث رسول الله بألين قلوباً وارق أفئدة، ومن غير العدل أن يزج بالطفلة عفاف 3 سنوات في السجن وشقيقتها الطفلة هداية 6 سنوات وأختها هبة 10 سنوات وشقيقها عبدالكريم 11 عاماً والطفل مصطفى 13 سنة وهدى 14 سنة وحسين 16 سنة ووالدتهم الفلسطينية رائدة فتحي 60 عاماً التي استجارت يوما بأهل المدد فأجاروها قبل 4 سنوات ووالدهم عمر عيد حداد 64 عاما فلسطيني الجنسية .
فمنذ مايزيد عن عشرة ايام أقدمت السلطات الأمنية بالعاصمة صنعاء على اعتقال الأسرة الفلسطينية من شارع الزبيري الذي قضت فيه منذ أول يوم من شهر رمضان عقب إطلاق سراحها من قبل البحث الجنائي بصنعاء، وقالت الأسرة الفلسطينية في شكوى أرسلتها عبر الوسط بأن عدداً من أطقم الأمن داهمت مكان تواجدها في شارع الزبيري بتاريخ 6 أكتوبر الجاري بالقرب من مكتب رئيس الجمهورية وتم نقل كافة أفرادها إلى البحث الجنائي ليتم احتجازها هناك ومن ثم تم نقلها إلى سجن الجوازات، والجوازات اعادتها إلى البحث الجنائي والذي بدوره أودعها السجن المركزي بصنعاء
وقال أحد أفراد أسرة عمر الحداد، المكونة من 11 فردا و التي ظلت منذ أشهر تفترش شارع الزبيري، أشهر شوارع العاصمة صنعاء بجوار البنك العربي إن الأمن الجنائي اعتقل جميع أفراد أسرته وأودعهم السجن المركزي بعد أن كان وعدهم بتأمين سكن لهم إلى حين حل قضيتهم بدلا من الشارع، وأكد نجل الحداد أن أسرته تعيش حاليا وضعا صعبا في السجن المركزي بعد أن جرى اعتقالهم وتعنيفهم .
الغريب في القضية بأن السلطات الأمنية اعتقلت أطفالاً رضعاً دون أي مبرر وزجت بهم في أتون السجن في ظل صمت مهيب من قبل منظمات الطفولة وحقوق الإنسان .
لاسرة الحداد مشوار طويل من التعنيف ورصيد كبير من الانتهاكات التي لم تتهافت عليها منظمات حقوق الانسان فالاسرة الفلسطينية رحلت قسرياً من السعودية منذ نحو 4 أعوام اثر خلاف نشب بينه وبين أمراء ومسؤولين سعوديين على خلفية مطالبته بمبالغ مالية لديهم ، حيث عمل فيها منذ عقود في تجارة السيارات و التعاقد مع جهات حكومية وخاصة وبيعها سيارات بعقود آجلة ، فجمع ثروة لا بأس بها وحين قام بمطالبة حقوقه صودرت أملاكه وتم ترحيله و أسرته لليمن . بحسب حديث رب الأسرة في وقت سابق للموقع .
وتحمل الأسرة العديد من الأوامر ابتداء من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مرورا برئيس الوزراء ووزير الداخلية لحل مشكلتهم, وما تزال تأمل في إيجاد حل لمشكلتها, والسماح لها بالعودة إلى بريطانيا أو إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي منحتهم فيزا لدخول أراضيها.
و كان قال عمر الحداد إنه تم اعتقاله هو وأسرته من قبل الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي اليمني بتهم تم تبرئتهم منها من قبل النيابة اليمنية، إلا أن السلطات قامت باحتجاز جوازاتهم ومنعتهم من مغادرة البلاد" .
وناشد الحداد السلطات اليمنية لترحيله هو وأسرته كونه لا يملك قوت يومه ولا يجد سكنا يؤويهم منذ أسابيع، مما اضطره لافتراش الأرض والتحاف السماء في صورة إنسانية مؤثرة.
ويرى ان ما حل به صورة مأساوية لأسرة مشردة طرقت كل الأبواب الممكنة ابتداء من السلطات اليمنية وسفارة فلسطين بصنعاء وسفارتا بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن أمرها ما يزال معلقا، وظروفها الإنسانية تزداد سوءاً من يوم لآخر.
ويأمل الحداد من منظمات حقوق الإنسان تبني قضيته فلم يعد يحتمل الوضع الذي آل إليه هو وأسرته لا سيما بعدما سُدت أمامه كل الأبواب التي يمكنه اللجوء إليها.
وناشد نجل الحداد وزير الداخلية اليمني اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان التوجيه بالإفراج عن أفراد أسرته وتأمين مأوى لهم حتى تعالج قضيتهم مع السلطات .




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign