بداية الثورة كان الحوثيون والإصلاحيون يتشاركون في كل شيء حتى مع إندلاع المواجهات في محافظة الجوف كان الطرفان في ساحة التغيير يلتزمان الصمت إلا أن ذلك لم يدم طويلاً فقد كان للخلافات بين الطرفين في ساحة التغيير إنعكاسات كبيرة على المشهد الثوري خاصة بعد الاشتباكات بين الطرفين التي كانت تهدف كما يقول عدد من شباب الثورة المستقل للتشويش على مسيرة الحياة القادمة من تعز، حيث قام المئات من أمنية حزب الإصلاح بالهجوم المباغت على خيم وتجمعات شباب الصمود وتكسير منصة كان يعتزم نصبها في جولة الشهداء .
واليوم تحول الصراع الى إعلامي بالدرجة الاولى حيث يصر إعلام الإصلاح على اتهام أي شخص بأنه من أتباع الحوثي إذا كان يرفض المبادرة الخليجية أو ظهر على قناة العالم أو عبر عن رأيه الرافض لحكومة الوفاق حتى أصبحت هذه علامات ومعايير تستطيع بها تمييز الحوثي من غيره حسب المنظور الإصلاحي .
