امريكا تقر بصعوبة المعركة في خليج عدن ,, وتتحدث عن اشتباك بحري واسع        انسحاب مذل لحاملة الطائرات الامريكية " ايزنهاور من البحر الأحمر        صنعاء تشن عمليات هجومية ضد سقناً امريكية واسرائيلية في خليح عدن والمحيط الهندي        صنعاء تنهي الجدل الدائر حول شحنات المبيدات الزراعية      
    جدل وأصداء /
ياشباب التغيير لقد أفلس النظام فامضوا ولاتترددوا

2011-03-02 14:57:28


 
 كتب/ د.توفيق احمد السنباني  يا شباب التغيير يا ثوار التحرير، في السهول والجبال، في الشمال والجنوب، في كل المحافظات، امضوا نحو ثورتكم الشعبية السلمية في إسقاط النظام  ولا تتردوا ولا تتراجعوا ولا تلتفتوا إلى المرجفين أو المثبطين، فلقد كنا ننتظر ونأمل في وقفة جادة ومبادرة صادقة ولكن أصبحنا كمن ينتظر الماء من صخرة صماء.  نعم إذا كانت هذه إلى الآن وسائل النظام في مواجهة الأحداث والمطالب فهذا دليل على إفلاسه ولا تستغربوا فقد أفلس قبلها في إدارة البلاد، فإلى اليوم رغم الأحداث المتلاحقة لا يزال النظام يفكر بعقلية متحجرة ومستكبرة وملتفة تتمثل في :  - الدموية والعنف في مواجهة المسيرات السلمية وخاصة في المحافظات الجنوبية.  - اللعب بالأوراق من مناطقية، إلى انفصالية، إلى ملكية، إلى قاعدية.  - جمع المرتزقة والبلاطجة وإغرائهم بخيرات البلاد ليقوموا بتطويع الناس للنظام المتهاوي.  - استخدام الدعايات والتشويش والتحريش واستئجار المشككين للتخذيل والتفريق واستخدام الوسائل القذرة.  - التهديد والتلويح باستخدام القوة.  - بقاء واستمرار أبناء وأقارب الرئيس في الجيش والأمن وسدنتهم من البلاطجة والمرتزقة والفسدة.  - التعنت والإصرار والرغبة في الاستمرار والبقاء أمام المطالب الشعبية برحيل النظام وأزلامه. - إدانة من استقالوا من المؤتمر نتيجة أعمال البلطجة ووصفهم بالمتخاذلين والمتسلقين.  - السخرية من الشعب اليمني ووصفهم بالجهل والتقليد والحمى واستعظام النظام عليهم ان يكونوا قد توعوا وتعلموا. - استمرار ترديد الاسطوانة المشروخة ووصف المطالب الشعبية بأنها مؤامرات خارجية وعمالة وتدمير للبلاد. - عدم إلقاء أي بال أو استجابة للمبادرات الشعبية والرسمية والحزبية والدولية. - تشكيل لجان هشة من بعض المسؤولين الفاسدين لما يسمى بالحوار مع الشباب لتقزيم مطالب الشعب والالتفاف على الحوار الوطني.  الخلاصة :  قيام النظام باستخدام أسلوب العنجهية والغطرسة والاستكبار والالتفاف واستخدام الشماعة والفزاعة أمام المطالب الشعبية وعدم أخذ العبرة والعظة مما يحدث في العالم .  أمام هذه الأحداث والوسائل وجب على الشباب أن يمضوا في  مطالبهم بإسقاط النظام دون أن يلتفتوا إلى المثبطين والمرجفين والمتخاذلين، فقد أفلس النظام عن تقديم حلول للازمة وبدأت أركانه تتهاوى وحقائقه تتعرى.  فلا تلتفتوا إلى المرجفين ولو قالوا عنكم ما قالوا ولو استخدموا الدعايات والأراجيف فلا تلقوا لهم بالا ولا تلتفتوا إلى المثبطين من عوام الناس واعذروهم فقد أطبق عليهم النظام بالجهل والتخلف والفزاعات والمغامرات والكذبات، إنهم ضحايا القمع والارهاب والدعايات والشائعات والارجاف والكذب، إنهم طيبون استسمجهم النظام  واستغل طيبتهم وسطحيتهم وجعل اكبر همهم هو المصروف وحق القات والستر، فوعوهم واصبروا عليهم فسيفهمون حقيقة الأمر ثم يكونون معكم .  كونوا يدا واحدة شباباً وشيبة، رجال ونساء، شماليين وجنوبيين، قبائل ومدنيين، حزبيين ومستقلين، متعاونين متكاتفين لإسقاط النظام والسعي للتغيير ولا تلتفتوا إلى شائعاتهم المغرضة لتفتيت صفكم ولتقزيم مطالبكم واحفظوا وحدة دولتكم ومصالح ومنجزات بلادكم واكسبوا إخوانكم من الجيش والأمن، فهم شركاؤكم في المعاناة، ولتكن مسيراتكم سلمية منظمة متماسكة حتى يسقط النظام والله معكم   *أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة عمران




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign