كتب/د.عبدالقوي أحمد الوحيشي
الأخ/ رئيس تحرير صحيفة الوسط الأستاذ جمال عامر المحترم
تحية وبعد
ردا على ما جاء في مقال الأخ عبدالله الحضرمي في العدد (297) بتاريخ 21/7/2010م في صحيفة الوسط بعنوان (وحملها الأكوع) أن الأستاذ عبدالرحمن الأكوع رجل لا تنقصه المسئولية ومشهود له بنظافة ذمته المالية ويعرف ذلك جميع الناس ولا يختلف عليه اثنان.
الأستاذ عبدالرحمن الأكوع ليس مرهوب لدى معاونيه بل محبوب لدى معاونيه بصورة خاصة ولجميع الناس بصورة عامة.
وفعلا يتميز الأستاذ عبدالرحمن الأكوع بقوة الشخصية واتخاذ القرارات الصائبة للمصلحة العامة ويتميز أيضا بسعة الصدر وآذان صاغية ومتواضع ويتفهم مشاكل الناس المراجعين ويحلها. ومكتبه دائما وبصورة مستمرة مفتوح لجميع الناس من المراجعين وليس لثلة معينة أو لفئة معينة أو مجموعة معينة من الناس كما يفعل الوزراء السابقون في أمانة العاصمة.
ويعمل الأستاذ عبدالرحمن الأكوع بشكل دؤوب ولا يتوقف ويجتمع مع الهيئة الإدارية للأمانة ويعطي التوجيهات اللازمة لكل المسئولين في الهيئة الإدارية للأمانة لتنفيذ الخطط والمشاريع المختلفة كل بحسب مسئوليته واختصاصه. ويد واحدة لا تصفق ويجب على الجميع التعاون والتآزر، بدءاً من نائب أمين العاصمة والوكلاء ومدراء المكاتب والمديريات المختلفة في أمانة العاصمة والنزول الميداني لمتابعة تنفيذ المشاريع وتفقد سير الأعمال في الأمانة.
وللإنصاف بوجود الأستاذ عبدالرحمن الأكوع وزير الدولة أمين العاصمة حفظه الله تحققت ونفذت كثيراً من المشاريع والخطط المختلفة في أمانة العاصمة من بناء الجسور والأنفاق وسفلتة الطرق والحفر في الطرق والشوارع الرئيسة والفرعية والسائلة وكذلك الإنارة والنظافة وإزالة العوائق الموجودة في الطرق والشوارع الرئيسة والفرعية.
وتكوين فرق ميدانية من الشئون الفنية والأشغال والدفاع المدني لمواجهة الكوارث من سيول الأمطار وغير ذلك.
* مستشار أمين عام العاصمة
