عن مركز عبادي للدراسات والنشر صدر مؤخرا للكاتبة والروائية اليمنية أروى عبده عثمان مجموعة قصصية بعنوان "ليلة خميس". المجموعة التي جاءت في 135 صفحة من القطع الصغير تضمنت 12 قصة كتبتها في الفترة السابقة وحملت عناوين مختلفة (الغواية، في الدهاليز، المسب، كيف صارت الوردة جملا، حوار خفي، مع أقدام مضربة، 188، ليلة خميس، أين السروال، باقي من الحب وقية، شارع التربة، المعكرر، الله يذكره بالخير) وكلها كتب بلغة قريبة من اللغة الشعبية وتحمل في دلالاتها موروثا أصيلا. وتعد القاصة أروى عثمان من أبرز الأقلام المبدعة في كتابة السرد في اليمن، وهي باحثة في التراث الشعبي وقد أسست بيتا خاصا بالموروث الشعبي سمته بيت الموروث الشعبي ترأسه حاليا إلى جانب أن لها عددا من المؤلفات الإبداعية والكتابات الصحفية وسبق أن فازت بالجائزة الأولى في مسابقة الشارقة الثقافية بدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال القصة القصيرة عن مجموعتها "يحدث في تنكا بلاد النامس".