وبيّنت أن مصفوفة تتبع النزوح رصدت وصول أكثر من 11 ألفا و400 مهاجر خلال شهر مايو الماضي فقط، دخل منهم 8 آلاف و700 مهاجر عبر سواحل محافظة لحج، و2700 مهاجر عبر سواحل محافظة شبوة.

وبيّنت أن الأعداد الواصلة في مايو سجلت انخفاضا قدره 15% عن شهر أبريل الماضي، الذي وصل فيه 13 ألفا و400 مهاجر.

وأشارت إلى أن المهاجرين الواصلين إلى اليمن غالبيتهم من إثيوبيا فيما البقية من الصومال، لافتة إلى عودة نحو 5 آلاف و500 يمني من السعودية، خلال مايو الماضي.

وفي المقابل، كانت منظمة الهجرة الدولية قد أعلنت، نهاية أبريل الماضي، إجلاء 3200 مهاجر أفريقي من اليمن.

وقالت المنظمة، في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "عاد 3200 مهاجر أفريقي بينهم 254 طفلا من اليمن بأمان إلى ديارهم هذا العام".

وأضافت أن العملية "تم دعمها من مركز الملك سلمان، ومكتب السكان واللاجئين والعودة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية".

وذكرت أنها "بحاجة ماسة إلى المزيد من الأموال لمساعدة المزيد من الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في أوضاع خطرة".

وبشكل متكرر تنفذ المنظمة الدولية للهجرة عمليات إجلاء طوعية لمهاجرين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن.