الزبيدي يهدد بطرد العليمي من عدن        صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية       صنعاء تدشن العام العاشر باوسع هجوم بجري وجوي ضد اهداف امريكية واسرائيلية     
    الاخبار /
الوسط ترصد ساحات المعارك في عدن ومناطق اشتداد المواجهات

2019-08-09 20:01:21


 
الوسط ـ متابعات خاصة

اشتدت حدة المواجهات العسكرية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الموالية للإمارات وقوات الحماية الرئاسية تساندها وحدات أخرى من قوات العمالقة والمنطقة العسكرية الرابعة بعدن في عدد من مديريات المدينة ، ووفقا لمصادر محلية فان عدد من المناطق في مديرية دارسعد تشهد مواجهات عنيفة بين الطرفين في محيط ، وأشارت أن قوة من الحزام الأمني وأمن لحج تهاجم معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في منطقة الرباط ، ويستخدم طرفي القتال أسلحة ثقيلة ومتوسطة في المعارك
المواجهات المتواصلة منذ ثلاث أيام ، اشتدت اليوم مع تحقق مكاسب للطرفين على الأرض ، ووفقا لمصادر ميدانية في عدن ، فان خارطة السيطرة تتوسع لصالح القوات الموالية لهادي ، فإن مدينة كريتر وخور مكسر من عدن مول مرورا بجولة الجمهورية تحت سيطرة اللواء الثالث حرس رئاسي، وكذلك يخضع معسكر بدر مرورا بمنتصف ساحة العروض تحديدا امام مسجد ال البيت الئ مدخل جزيرة العمال وخط الجسر الواضح بيد اللواء 39 مدرع التابع للشرعية.
على الجهة الأخرى في خور مكسر لا يزال المجلس الانتقالي التابع للإمارات يسيطر على القاعدة الإدارية ومبنى مجلس الوزراء والمجمع الإداري امتدادا إلى جولة فندق عدن ثم الى ساحة العروض بالتماس المباشر مع قوات معسكر بدر عند جامع ال البيت.
كذلك يسيطر المجلس الانتقالي على نقطة العريش، بينما تقع قواته في حي ريمي جوار منزل وزير الداخلية بالمنصورة شمالي غرب عدن تحت حصار شبه كامل، فيما يفرض سيطرته على المعلا والتواهي وحتى عقبة كريتر، في مقابل سيطرة للشرعية على معظم مناطق مديرية المنصورة.

مصادر صحفية في عدن اكدت ان مدينة كريتر (عدن القديمة) لاتزال تحت سيطرة قوات الحرس الرئاسي على محيط القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق، ممتدة إلى أجزاء من شارع "الملكة أروي" في الشمال الشرقي من المدينة والمدخل الجنوبي لكريتر، وصولًا إلى مديرية خور مكسر، إضافة إلى شارع البنك المركزي اليمني، والأحياء المحيطة به، امتدادًا إلى مدخل سوق المدينة المقابل للبنك الأهلي اليمني، المعروف بشارع المتحف الحربي.
في المقابل، تسيطر القوات الأمنية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي على الأحياء الداخلية من المدينة وصولًا إلى الأجزاء الشمالية والغربية من مدينة كريتر وأسواقها التجارية، وسط انتشار لعرباتها العسكرية، وتواصل الاشتباكات على نحو متفرق ومتقطع في أجزاء متعددة من المدينة.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان في مدينة كريتر لـ"إرم نيوز": إن قوات الحماية الرئاسية تقدمت صباح اليوم الجمعة إلى أجزاء واسعة من أحياء المدينة، بعد مواجهات ضد القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، واستمرت في تقدمها إلى فترة ما بعد الظهيرة، قبل أن تعود إلى الانكفاء والانتشار في الأحياء المحيطة بمنطقة معاشيق ومقر البنك المركزي اليمني.
وخاضت قوات الطرفين مواجهات عنيفة في شوارع المدينة، استُخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والخفيفة، طوال الساعات الماضية من اليوم الجمعة، سقط على إثرها قتلى وجرحى من الطرفين، لم تعرف أعدادهم الدقيقة، في حين أصيب مواطنان بجروح.
وتعدّ مدينة كريتر أهم المناطق الاستراتيجية لقوات الحماية الرئاسية، نظرًا لوقوع القصر الرئاسي ومقر الحكومة اليمنية فيها، بمنطقة معاشيق جنوبي المدينة ، وتعيش أوضاعًا إنسانية صعبة أحدثتها المواجهات المستمرة من الأربعاء الماضي، إذ يعيش سكانها حصارًا خانقًا فاقم معاناة السكان وتسبب بانقطاع المياه وانقطاع الكهرباء عن بعض الأحياء الشرقية من المدينة، وإغلاق شبه كلي للمحلات التجارية، وسط هلع الأهالي ومحاولتهم التزود بكميات من المواد الغذائية من المحلات المفتوحة.
وتتقاسم قوات الطرفين نطاق مديرية خور مكسر ، بعد مواجهات دارت امس بين قوات الحماية الرئاسية (اللواء الثالث) بمشاركة من قوات اللواء 39 مدرع من جهة، وقوات اللواء الأول مشاة التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، استخدمت فيها القوات الموالية للحكومة الشرعية قذائف الدبابات والمدفعية، في استهدافها لمعسكر اللواء الأول مشاة ، وتشير مصادر محلية إلى أن اللواء الثالث حماية رئاسية بات يسيطر ناريًا فقط على مقر اللواء الأول مشاة، بعد مواجهات عنيفة ومستمرة شهدتها المدينة حتى ساعات الصباح الأولى ليوم الجمعة بين اللواءين اللذين يفصل بينها جبل.
ومنذ ساعات المساء الأولى ليوم الجمعة، تبدو السيطرة على مدينة خور مكسر متقاسمة بين الطرفين، مع تراجع لحدة المواجهات التي كانت عليها الساعات الماضية، إذ تسيطر القوات الموالية للحكومة الشرعية على الطريق الممتد على ساحل أبين، الرابط بين مديريتي خور مكسر وكريتر من الجهة الجنوبية والشرقية، في حين تنتشر القوات الموالية للانتقالي الجنوبي في الأحياء الغربية الشمالية من المدينة.
وحتى اللحظة، تبدو الأمور في مطار عدن غامضة، إذ تحيط به قوات موالية للحكومة الشرعية ممثلة بلواء الدفاع الساحلي، واللواء 39 مدرع، من جهتي الشرق والشمال الشرقي، دون سيطرة فعلية على الجهة الشمالية الغربية منه، التي تنتشر فيها قوات من الحزام الأمني الموالي للمجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفقا لصحيفة عدن الغد الصادرة في عدن فان المواجهات أثرت على خزانات المياه الرئيسية التي تزود مديريات: كريتر، خور مكسر، المعلا والتواهي، بعد تعرض محطة "البرزخ" لقصف مدفعي من قوات اللواء 39 مدرع، أثناء عمليات استهدافه لمعسكر اللواء الأول مشاة، التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما أدى إلى توقف المياه في المديريات الأربع.
وفي دار سعد شمالي عدن تواصلت المواجهات اليوم الجمعة، وتبادل اللواء الرابع حماية رئاسية، ولواء النقل الموالي للشرعية، القصف المدفعي مع قوات اللواء الخامس التابع لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، المرابط في الأطراف الجنوبية من محافظة لحج.
ووفقا لمصادر طبية فأن القصف المتبادل أسفر عن قتلى وجرحى من المدنيين، في حين سقطت إحدى القذائف في محيط بنك الإنشاء والتعمير بمديرية الشيخ عثمان، المتاخمة لمديرية دار سعد.
وتسود حالة من الهدؤ الحذر مديريات المنصورة والمعلا والبريقة بعد ان شهدت امس مواجهات عنيفة أمتدت إلى محيط منزل نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري، بمنطقة ريمي بمديرية المنصورة، وتعرّض أحياء في مديرية المعلا لقصف مدفعي، أسفر عن جرحى من المدنيين ، ولم يسجل اليوم الجمعة أي مواجهات في محيط مصافي عدن، بعد مواجهات عنيفو امس انتهت بسيطرة قوات الانتقالي على محيط المصافي وسط تحذيرات من تضرر خزانات الوقود داخل المصافي من المواجهات، وتسببها في اشتعال آلاف الأطنان من الوقود.





جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign