على غير ماكان اكد وزير خارجية هادي عبد الملك المخلافي عن امله بسريان هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة "بداية الأسبوع المقبل". فقد رفض التحالف التعاطي مع أي حديث له علاقة باقرار هدنة على الارض في تاكيد على ان قرار الحرب والتسوية ليست من اختصاص من تسميهم المملكة الشرعية التي تقاتل من اجل اعادتها الى الحكم
وإذ كان المخلافي قال من نيويورك إن الرئيس هادي التقى مع مسؤولين من الولايات المتحدة والأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووافق من حيث المبدأ على وقف لإطلاق النار لمدة 72 ساعة، شريطة استفادة المناطق المحاصرة من الهدنة المقترحة.
فقد قال الناطق السعودي باسم التحالف ا اللواء الركن احمد عسيري "اعتقد ان الامر لا يتعلق ب(اقتراح) وقف لاطلاق النار". واضاف ان السبب هو ان المتمردين "يرفضون" الرد بشكل ايجابي على مبادرة السلام التي اعلنها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في 25 آب/اغسطس
وجاء رده عقب تقديم المجلس السياسي الأعلى عبر رئيسه صالح الصماد مبادرة لهدنة في الحدود مع المملكة للرياض على اساس "إيقاف العدوان على اليمن برا وبحرا وجوا وإيقاف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض ، وذلك مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على الحدود وإيقاف و على العمق السعودي".
وهو ماوافقه رئيس المؤتمر في خطاب وجهه الى الشعب عشية 26 سبتمبر
الا ان رد العسيري بدى موجها لهادي اولا وقوى الداخل موضحا "اذا كان الحوثيون يريدون وقفا لاطلاق النار، فهم يعرفون ماذا عليهم ان يفعلوا"، في اشارة الى خطة كيري للسلام.
وكان وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا ودول مجلس التعاون الخليجي دعوا في اجتماع مشترك الاسبوع الماضي بنيويورك الى هدنة عاجلة في اليمن مدتها ثلاثة ايام لتمكين مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد من اجراء اتصالات مع جميع الاطرف