أكد مانقله عبد الملك المخلافي عن الملك سلمان بتأكيده استمرار الحرب على اليمن من ان قرار السعودية المضي بالحرب على اليمن دون قد تم اتخاذه دون النظر الى ما ستفضي اليه مفاوضات الكويت الذي تم رفعها الى منتصف الشهر الحالي بعد ان فشلت الأمم المتحدة بتقريب وجهة نظر اطراف الصراع بسبب تمترس وفد هادي على عودته والحكومة الى صنعاء لممارسة السلطة من طرف واحد
وبهذا الخصوص
قال المخلافي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن الملك سلمان بن عبد العزيز٬ أكد خلال لقائه بهادي على مائدة إفطار أن عاصفة الحزم هي لليمن وللعالم العربي والإسلامي٬ وأنها بدأت لتستمر حتى تعود السلطة الشرعية٬
وأضاف وزير خارجية هادي٬ أن التحالف سيؤكد في المرحلة المقبلة عمقه وقوته٬ ويبدد هذه الأوهام التي تروج حول انتهاء التحالف٬ الذي لن يتوقف إلا بعد استعادة اليمن لأمته العربية٬ بعودة الحكومة الشرعية برئاسة هادي
مؤكدا انه وقريبا جدا سيصدر أمر رئاسي للقوات المسلحة بتحرير صنعاء٬
وفي سياق التمهيد لمحاولة حصار صنعاء قامت حكومة هادي بشن هجوم غير
مسبوق على المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ والتشكيك بنواياه وحياده
واوضح المخلافي قبل يومين من وصوله الى الرياض والذي من المنتظر ان يلتقي هادي ومسؤولين سعوديين
إن ثقة الحكومة بالمبعوث الدولي٬ اهتزت قليلا بعد تقديمه مشروع «خريطة الطريق»٬ والتي استبق من خلالها نتائج المشاورات التي لم تتوصل لأي نتائج فعلية٬
مشيرا إلى ان خريطة الطريق التي طرحها ولد الشيخ لم تكن ملتزمة بالمرجعيات أو تعتمد عليها٬ وكان هناك تسرع وتصور أحادي٬
وعلى ذات الاتجاه نقلت جريدة الحياة السعودية عن مصدر حكومي لم تسمه استبعاد
عودة وفد الحكومة الى مفاوضات الكويت المقرر استئنافها منتصف هذا الشهر بسبب ماقالت انه اعتراض الحكومة جملة وتفصيلاً على خريطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي
هذا وصعد العدوان السعودي من حدة غاراته وتعزيز جبهات القتال بالاسلحة والعتاد والمقاتلين بالاضافة الى تفجير الوضع العسكري على كافة المناطق الحدودية