ماوراء معاودة حديث التحالف عن اقتحام صنعاء بموازاة محاولة فرض رؤية اممية لإيقاف الصراع اليمني
2016-06-25 22:50:48
الوسط تقرير خاص
تقرير خاص للوسط بموازاة انسداد في مفاوضات الكويت الذي يقوم امين عام الأمم المتحدة بالمحاولة الأخيرة لإنقاذها اليوم الأحد في ظل تمترس كل طرف حول رؤيته التي قدمها للحل عاود التحالف الحديث عن الاعداد لاقتحام العاصمة صنعاء بعد ما يقارب العام على تصريحات مماثلة ظلت مجرد محاولة لإسناد مقاتليه على الأرض بمعنويات لم تحقق شيء يذكر على الأرض ومنذ ان أعلن قائد قوات التحالف العربي في مأرب، العميد ركن علي سيف الكعبي تحرير كامل محافظة مارب بسقوط مديرية صرواح في 6 أكتوبر, 2015 بتصريح نقلته سكاي نيوز عربية و"تحرك قوات التحالف والجيش اليمني باتجاه صنعاء". لم يحصل أي تغيير استراتيجي على الأرض حيث لازالت صراوح في يد الجيش واللجان وإن تم احراز تقدم نحو نهم والجوف بعد ان تم الالتفاف عليها وكما حصل عقب تقدم الحلفاء الى جبهتي نهم والجوف من قيام وسائل إعلام التحالف وعلى رأسها الاعلام السعودي من تكثيف لحملات متواصلة مشفوعة بتصريحات قادة عسكريين عن خطط الاقتحام واقتراب تحرير صنعاء بل ووصول قواتهم الى ضواحي العاصمة تقوم هذه الوسائل الإعلامية اليوم بإعادة ذات التأكيدات على اقتراب التحرير بغرض الضغط على قوى الداخل للإذعان والقبول بالرؤية الأممية للحل الذي سيعرضها امين عام الامم المتحدة بان كي مون اليوم الاحد وبهذا الخصوص نشرت صحيفة "الشرق الاوسط السبت تصريحات لمصادر مجهولة عن ترتيبات على الأرض تشهدها عدد من المحافظات اليمنية، ومنها: مأرب، والجوف، وصنعاء، لعمل عسكري كبير في حال توقفت مفاوضات الكويت. وبحسب مصادرها فان تحركات وتنسيق وترتيبات عسكرية كبيرة بين قيادة التحالف والشرعية اليمنية، لبدء مرحلة جديدة من عمليات تحرير اليمن عسكريًا، مشيرة إلى أن غاية هذه الترتيبات الجارية عسكريا وعملياتيًا ولوجيستيًا هو تحرير العاصمة اليمنية صنعاء. وستكون العمليات العسكرية عبر ثلاثة محاور رئيسه بالنسبة إلى العاصمة صنعاء، فيما ستشمل أيضا تحرير ما تبقى من محافظات: مأرب، والجوف، وشبوة، ولعل الجديد في هذا السيناريو ان عملية التحرير ستبدأ بتحرير محافظة الـبـيـضـاء بدلا مما سرب سابقا عن البدا بتحرير الجوف ومن ثم تعز وفي ذات الاتجاه قال المحلل السياسي السعودي، علي حسن التواتي، إن هناك أخبار تواترت عن تواجد حشود عسكرية سعودية في مأرب، باليمن منوها إلى أن تواجد هذه الحشود هي أمر طبيعي في ضوء الفشل المستمر للمفاوضات وتمدد الحوثيين في بعض المدن والمحافظات اليمنية بالقرب من المملكة. موضحا في حواره مع فضائية "الجزيرة" الإخبارية، أن تواجد هذه القوات في مأرب هو تحوط لفشل ذريع سيحدث في الكويت، كما انه رد فعل للتحركات الحوثية على الأرض التي تنذر بمعارك كبيرة خلال الفترة المقبلة وجاءت هذه الحملة الاعلامية عقب وصول نائب قائد القوات البرية السعودية، الأمير فهد بن تركي وعقده اجتماعاً مشتركاً مع القيادات العسكرية الموالية لهادي رئيس هيئة الأركان وقائد المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، اللواء الركن عبدالرب الشدادي، وقائد المنطقة العسكرية السادسة في الجوف، اللواء الركن أمين الوائلي، وقادة التحالف في جبهة مأرب، وتم تسريبات غير رسمية تناقض التسريبات الأولى من ان الاجتماع ناقش التحضير النهائي لبدء معركة تحرير العاصمة صنعاء، عبر ثلاثة محاور رئيسة، محور نهم، ومحور الجوف، ومحور مأرب. كما زار مارب نائب قائد قوات التحالف في اليمن الإماراتي نائب القوات الإماراتية العقيد " أحمد الزعابي"والذي كان اكثر وضوحا في كلمة القاها على الجنود في مارب عن نيتهم بدخول صنعاء وفي السياق استدعى رئيس أركان القوات المسلحة الإمارتية الفريق الركن حمد الرميثي، عن إستدعاء كلاً من اللواء/ عبدالقوي عباد أحمد الشريف محافظ محافظة صنعاء، واللواء حسين العجمي العواضي محافظ محافظة الجوف، واللواء علي محمد القوسي محافظ محافظة ذمار. وبحسب وثيقة تم تسريبها فقد اعتبرت ان اللقاء سيكون له الأثر البالغ في دعم وانجاح الاهداف المشتركة ضمن قوات العربي لمحاربة الإرهاب ودعم الأمن والسلم الإقليمي والعربي يشار ان ترتيبات كهذه تأتي في ظل استمرار ارسال السعودية لتعزيزات عسكرية كبيرة الى مارب والجوف ونهم بموازاة حملة ترميم سياسية قادها نائب ولي العهد السعودي مع الولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة خلال الاسبوع الماضي
