صار معلوما ان التحالف يمارس تصعيده على الارض وفي الجو كلما بدا الحديث عن تقدم في الحوار السياسي
وفي السياق وبالتوازي مع عودة وفدي الداخل والرياض الى طاولة المفاوضات بلقاء مباشر اليوم عقب تعليقه من قبل وفد هادي
صعد الطيران السعودي منتقلا من التحليق الى القصف بعد توقفه لعدة ايام سابقة
حيث شن العدوان غارتين على مديرية نهم بمحافظة صنعاء لمساندة حلفائه للتقدم باتجاه العاصمة
كما حلق بكثافة منتصف ليلة امس على العاصمة وكذا واصل اليوم التحليق مع كسر حاجز الصوت في المناطق الحدودية بمحافظة صعدة في سماء منطقتي ميدي وحرض بمحافظة حجه ومحافظة الحديدة. وعلى المخاء ومناطق عدة بمحافظة تعز
وجرى تصعيد مماثل على الارض في اكثر من محافظة وبحسب مصدر عسكري فأن الجيش واللجان الشعبية تصدوا لمحاولة تقدم فاشلة للمسلحين المحسوبين على السعودية باتجاه شارع الأربعين في مدينة تعز وفي باب المندب
وتبادلت الأطراف الاتهامات بتبادل القصف المدفعي في عسيلان شبوة وفي مديرية صرواح بمأرب
وجبهات مختلفة بتعز وكذا يجبهات مريس التي شهدت منطقة يعيس اشتباكات عنيفة اكدت الانباء وقوع قتلى وجرحى من الطرفين