اجتماع وفدي الداخل والخارج غدا السبت في ظل تشاؤم من عدم تحقيق أي تقدم والأطراف تستبقه بتصعيد اعلامي وعلى الأرض
2016-04-29 19:07:52
الوسط متابعات خاصة
عقب ضغوظ دولية وأممية من المنتظر ان يقدم الوفد الوطني يوم غد السبت رؤيته حول تنفيذ النقاط الـ 5 باجتماع مع وفد حكومة هادي حيث سيمثل كل من الوفدين بأربعة اعضاء فقط في ظل تشاؤم من احداث أي تقدم يذكر في المفاوضات ويسبق اجتماع الغد تصعيد اعلامي من الوسائل المحسوبة على الطرفين كل ضد الآخر بالتوازي مع ضغوط شعبية تمارس على المتحاورين بعدم التفريط من خلال مظاهرات شعبية قام بها انصار وفد الداخل وكذا المقاتلين في الميدان وهو ماصنعه اليوم انصار وفد هادي في تعز او مايصرح به المحسوبين عليهم من المشائخ وفي الجبهات التي لازالت تشهد اشتباكات وتبادل للقصف المدفعي كما سيعقد الاجتماع في ظل احتفاظ كل طرف بمواقفه من تنفيذ النقاط والذي كان وفد هادي قد تقدم برؤيته حول تنفيذها يوم امس واليوم راجعها مع المبعوث الأممي حيث ستناقش الرؤيتان في اجتماع الغد بصورة عامة وهو ماسيكرس ذات التباينات المتعلقة بطريقة التنفيذ ان كانت تراتبية كما يصر الوفد الحكومي ام انها بالتوازي وهو مايدعمه المبعوث الأممي الا ان المعضلة الرئيسية تتمثل في اصرار الوفد الحكومي على ان يتم اولا تنفيذ ماله علاقة بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح ثم يأتي في المرحلة الأخيرة بحث الحل السياسي وهو ما يرفضه الوفد الوطني الذي يعتبر مثل هذا الطرح بمثابة تسليم رقبتهم لحكومة هي في الأساس غير شرعية ولا تحضى بدعم شعبي ويؤكد على ضرورة ان يتم التوافق على حكومة وطنية ائتلافية هي من تشرف على تنفيذ البنود وكان أشار بيان صادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الخميس 28 ابريل إلى أن وفد الحكومة اليمنية قام بمناقشة أبرز النقاط التي احتوتها الورقة المطروحة وطلب آراء الخبراء الأمميين في بعض جوانبها. واختتمت مباحثات الخميس بلقاء عقده المبعوث الأممي مع رؤساء الوفود حيث ضم اللقاء 4 من قيادات وفود الحكومة اليمنية والحوثيين والمؤتمر. واعتبر المبعوث الأممي أن "الجلسة كانت مثمرة وكان هدفها التعمق في البحث عن عملية سلام شاملة تنهي النزاع بين الأطراف"، وجددت كل الأطراف التزامها بالتعاطي الإيجابي مع المقترحات الأممية واستكمال الجهود للتوصل إلى حل سلمي شامل. الى ذلك أبلغ الوفد الحكومي سفراء الدول ال18نيته تعليق المشاورات إذا لم تتوقف الخروقات العسكرية خاصة في تعز ويعتبر ذلك تهديدا جديا لمحادثات السلام ووجه الوفد الحكومي المفاوض في الكويت رسالة لسفراء الدول ال 18 يبلغهم فيها بأنه سيعلق المشاورات اذا لم تتوقف الخروقات العسكرية خاصة في تعز, ويعتبر مايحدث في تعز تهديدا جديا لمشاورات السلام..
