انتهت مغرب اليوم الجمعة الجلسة الأولى التي استمرت لثلاث ساعات دون أي وفاق على جدول الأعمال او على كيفية تنفيذ النقاط الخمس ومن المنتظر ان تعقد جلسة الساعة العاشرة يوم غد السبت لاستئناف المفاوضات
وبحسب المصادر تمثلت اهم الاختلافات في مسألة وقف الغارات وتثبيت الهدنة الذي يصر وفد قوى الداخل على البدء بتنفيذها اولا بينما يرى وفد هادي انها ترتبط بمدى الاستجابة لتنفيذ القرار الأممي
وفي كلمة المبعوث الأممي في اول مؤتمر صحفي له عقب انتهاء الجلسة الأولى لازال يواصل التغافل عن ذكر استمرار خروقات الطيران السعودي وحلفائهم مؤكدا على ان المفاوضات تتمثل في الاتفاق على تنفيذ النقاط الخمس المنبثقة من القرار الأممي 2216 واكد على عدم تمسك الامم المتحدة بتسلسلها
وقال ان الجلسة الأولى كانت بناءة واكد على اولوية امن البلد وطالب السياسيين بتحكيم العقل وتمنى من الإعلاميين تهدئة النفوس ونقل الاخبار بمهنية
وفي اهم مارد به على اسئلة الصحفيين فقد على اكد انه ليس هناك أي حديث عن نقل المفاوضات الى الرياض
بينما قال انه تم طرح في الجلسة الأولى مسألة نقل لجنة التهدئة الى الرياض او جنوب المملكة الا انه لم يتم الرد من قبل مكون الداخل
وفيما اعلن المبعوث الأممي تمسك الأمم المتحدة بكون المفاوضات تحت مضلة القرار الأممي وتوافق الجميع على ذلك
فقد اكد بأن النقاط ليست متسلسلة وقال ان تثبيت وقف اطلاق النار نجح بنسبة 70 %
الأولى كيفية تثبيت وقف اطلاق النار والثانية ان تكون قواعد شرف للتنفيذ
موضحا ان الأطراف كلها مجمعة على السلام وتختلف فقط حول الوسائل و ان المؤتمر وانصار الله تعاملوا بإيجابية مع جدول الاعمال والنقاط ال5