امريكا تقر بصعوبة المعركة في خليج عدن ,, وتتحدث عن اشتباك بحري واسع        انسحاب مذل لحاملة الطائرات الامريكية " ايزنهاور من البحر الأحمر        صنعاء تشن عمليات هجومية ضد سقناً امريكية واسرائيلية في خليح عدن والمحيط الهندي        صنعاء تنهي الجدل الدائر حول شحنات المبيدات الزراعية      
    تقارير /
تيران وصنافير تفتح ملفا شائكا لمصر.. السودان يطالب بحلايب واسرائيل تم نقلها من سيطرتنا الى السعودية والسيسي أعطينا الناس حقهم"

2016-04-13 20:17:45


 
الوسط متابعات خاصة
فتح استعادة السعودية لجزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر ملفا شائكا للنظام المصري
وفيما استغلها خصوم السيسي للنيل منه واتهامه بالتفريط بحق مصري فقد اعاد الخلاف السوادني المصري على حلايب وشلاتين الى الواجهة
حيث دعا السفير السوداني في القاهرة، عبد الحليم عبد المحمود، الحكومة المصرية إلى التفاوض المباشر مع بلاده أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بشأن منطقتي "حلايب وشلاتين".
وقال السفير السوداني، في تصريح صحفي، الأربعاء: "إن منطقتي حلايب وشلاتين الواقعتين على الطرف الأفريقي للبحر الأحمر وتخضعان للإدارة المصرية، تتبعان للسودان، وفقًا للتاريخ والقانون والسكان والجغرافيا"، على حد وصفه.
الا ان، المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، رفض التعقيب على كلام السفير السوداني، وشدد أنه لا يوجد أي تطور في قضية حلايب وشلاتين، قائلاً: "إن الوضع كما هو عليه، ولا يوجد جديد يخص تلك المسألة في الوقت الحالي".
واليوم خرج الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن صمته حول هذه القضية
مؤكدا ان كل الوثائق التي لدى مصر تُثبت أحقية المملكة العربية السعودية في جزيرتي تيران وصنافير، الواقعتين بمدخل خليج العقبة.
وأكد السيسي خلال حديث مع ممثلين عن طوائف الشعب المصري، الأربعاء ، أن مصر لم تفرط في حقوق عندما وقعت اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع السعودية الذي تضمن أن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر سعوديتان.
واضاف الرئيس السيسي: "أعطينا حق الناس لهم" ، لافتًا إلى أن "تنفيذ الاتفاقية مرهون بموافقة مجلس النواب المصري".
إلى ذلك قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جزيرتي صنافير وتيران اللتين وصفتهما بـ"الساحرتين والخلابتين" كانتا تحت سيطرة إسرائيل ثم تم نقلها للسيادة السعودية.
الصحيفة أضافت أنه "على مدار 15عامًا سيطرت إسرائيل على صنافير وتيران، وكان ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء لإسرائيل يؤمن أنهما سيكونان جزءًا من مملكة إسرائيل، كما أن النسخة الإسرائيلية من لعبة (بنك الحظ) التي تظهر فيها أسماء المدن تتضمن صنافير وتيران".
وأوضحت أنه "قبل 60عامًا، تطرق رئيس الوزراء ديفيد بن جوريون لجزيرة تيران والتي تسمى بالعبرية (يوطيفيت) وقال إنه قبل 1400عام كان هناك تواجد عبري على جزيرة تيران التي تقع جنوب إيلات، وتعهد بأن الأخيرة ستكون الميناء الأول في الجنوب، وأن تيران ستعود لتكون جزءًا من مملكة إسرائيل الثالثة".
وأشارت إلى أنه "في بداية سنوات الثمانينيات، انسحبت إسرائيل من الجزيرتين وقريبًا سيتم نقلهما من مصر للسعودية، التي سيطرت عليهما حتى نهاية سنوات الأربعينيات"، لافتة إلى أن "جزيرة صنافير كانت دائمًا مهجورة ومقفرة أما تيران فقد وصل إليها الكثير والكثير من الإسرائيليين".
ونقلت عن افي مدجير -قائد عسكري سابق شارك في حرب يونيو 1967 والذي كان يزور الجزيرتين بشكل مستمر - قوله: "تم وضع قواتنا في شرم الشيخ ومن هناك كنا ننقل الغذاء والماء لجنودنا المتواجدين في الجزر، وذلك كي نظهر تواجدًا عسكريًا في المكان".
مدجير أضاف "إنني أتذكر جزيرة تيران، لقد كانت صغيرة جدا وجافة لم يكن بها أي شئ، سوى بعض المباني التي كان يستخدمها الجيش المصري قبل حرب 67، لم يكن هناك بنية تحتية أو كهرباء أو ماء، في هذه الأيام كانت الجزيرة الأقرب، صنافير بلا جنود إسرائيليين، لم نكن نزور هذه الجزيرة، وكنا ننظر لهذا المكان على أنه مهجور".
ونقلت عن يوسي اشبول -مصور مناظر طبيعية زار جزيرة تيران بعد الحرب أيضًا- قوله: "ذهلت من روعة وجمال الجزيرة الخلابة، إنني أتذكر تيران كمكان صحراوي جميل وجاف، أكثر الأشياء التي جذبتني كانت النسور التي جاءت من المحيط الهندي".
وأضاف "بعد توقيع اتفاقية السلام عندما بات معلومات أن المنطقة سيتم إعادتها لمصر، توجهت لقائد سلاح البحرية حينئذ زئيف الموج وطلبت منه إذنا بتصوير الطبيعة هناك ووافق، قمت بعملي هناك لفترة تراوحت بين أسبوعين إلى 3 أسابيع وكنت اصور من الصباح حتى المساء، أتمنى أن يحافظ السعوديون على هذا المكان كما فعل المصريون".
بدوره، قال أليعازر مروم -قائد سلاح البحرية الإسرائيلي الأسبق- ""أفترض أن تسليم القاهرة الجزيرتين للرياض لن يؤثر على تل أبيب، الجزيرتان كانتا خاليتين طوال الوقت وأحيانا كنا نرى عليهما جنودا مصريين، حرية الملاحة في مضيق تيران هي استراتيجية لدولة إسرائيل كما كان في الماضي، أنا لا أتذكر وقائع استثنائية في حركة السفن الإسرائيلية بالمضيق ولا أرى في هذا القرار أمرًا مأساويًا، المضيق يجب أن يظل مفتوحا أمام إسرائيل"




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign