بموازات تأكيد الناطق باسم انصار الله محمد عبد السلام استمرار تفاهمات جماعته مع السعودية
أكد مصدر دبلوماسي للوسط على ترابط التقدم في تفاهمات الحوثيين مع السعودية بإمكانية عقد المشاورات
المفترضة نهاية شهر مارس من عدمها
وفيما لم يصدر أي تصريح رسمي من قبل المؤتمر أو انصار الله حول لقاءهم مع ولد الشيخ
قال المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، في منشور على صفحته الرسمية، في موقع "فيس بوك"، أن "أجواء الاجتماع مع ممثلي أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام، كانت إيجابية، وبناءة"، مشيرا إلى أن التحضيرات جارية للدورة المقبلة من محادثات السلام.
يأتي هذا فيما صارت لهجة هادي وحكومته اكثر تواضعا في مسألة التعاطي مع حل سلمي للصراع اليمني عبر مفاوضات مع قوى الداخل دون ابداء شروط مسبقة وفيما كان هادي اكد على المضي إلى السلام ساحبا شروط حسن النوايا التي كان ابلغ بها هادي
أكد نائب مدير مكتب هادي رئيس الفريق الاستشاري الحكومي في المشاورات الدكتور عبدالله العليمي أن الحكومة جاهزة وجادة للحل السياسي السلمي المستند الى تنفيذ استحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٦ .
واكد في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء في المنفى ان الحكومة تتعاطى بمسؤولية كاملة مع مساعي الامم المتحدة للحل السياسي وترى فيها جهوداً مخلصة ومقدرة ..مشيرا الى أن التأخير ناتج عن عدم جاهزية الطرف الاخر فقط.
وفي السياق قال مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة "خالد اليماني" في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية "لقد بتنا على مشارف انتقال هام ومفاوضات وفقا للقرار رقم 2216».
وقال: إن الحكومة اليمنية الشرعية «ستكون قادرة على الذهاب إلى الجولة الجديدة من المفاوضات٬ بأكثر فاعلية وأكثر عملية (حيث من المتوقع أن تستأنف في نهاية المباحثات السلمية الشهر الحالي)».