الصحافة البريطانية تكشف عن مضمون عروض امريكية مغرية لصنعاء        كهرباء عدن ....ماساة الصيف المتكرره تحت جنح الفشل والفساد الحكومي        غروندبرغ : نعمل على إطلاق الاسرى وتحسين القطاع الاقتصادي والمالي         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد      
    الاخبار /
طرق مختلفة للوصول إلى حل سلمي للصراع اليمني وامريكا تستبعد حصوله والحوثي يقول ان الحوار مع سياسي الداخل ويعترف بتفاهمات المملكة

2016-03-16 20:56:08


 الأسير السعودي الذي تم تسليمه
الوسط متابعات خاصة
لازال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ يتابع جهوده الدبلوماسية عبر زيارات لم تتوقف الى المنطقة، بهدف التوصل إلى توافق يعلن على أساسه عقد جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية بنهاية الشهر الحالي بموازاة تفاهمات بين انصار الله والسعوديين لازالت جارية تضمن من خلالها المملكة امن حدودها كاساس لإنجاح اي محادثات قادمة
الا انه وفي اتجاه مغاير استبعد المتحدث باسم البيت الأبيض حصول سلام قريب في اليمن
وقا الناطق الرسمي للبيت الأبيض جوش إيرنست اليوم في لقاء مع الصحفيين : أنا أول من يعترف أن الحل سياسي في اليمن هوالحل وللأسف الشديد ما يزال بعيد المنا
إلى ذلك وفيما يبدو ان السير نحو محادثات السلام برعاية اممية لها اكثر من طريق مع كونها جميعا مزروعة بالألغام
فقد اعترف رئيس اللجنة الثورية العليا بوجود تفاهمات مع السعودية إلا انه قال انها مازالت في مراحلها الأولى في الوقت الحالي ولكنها على أسس ثابتة وهي الحفاظ على السيادة وإيقاف العدوان وفك الحصار وكل ما يهم الجميع".
ونقلت وكالة "سبأ" عن محمد علي الحوثي في إفتتاح المؤتمر السنوي العام للجهاز المركزي للأمن السياسي القول أن الحل السياسي "سيكون مع الإخوة في الداخل وأما المتآمرون الذين ذهبوا للاستعانة بأمريكا والعدوان فقد فشلوا وخسروا ما كانوا يتظاهرون به من رصيد يربطهم بالوطنية بعد أن مارسوا كل الأدوار السلبية سابقا ومن خلال المشاركة في العدوان".
هذا ونشرت تسريبات صحفية اليوم عن فحوي مفاوضات ومناقشات ولد الشيخ، ونقل عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة «يحمل ولد الشيخ مقترحات جديدة حول أجندة القضايا التي تطرح على مائدة الجولة الجديدة من الحوار، والضمانات المقترحة لإلزام الجانب الحوثي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن وبصفة خاصة القرار 2216 وترتيبات الانسحاب من قبل ميليشيات الحوثي من المحافظات اليمنية».
وأضاف المسؤول: «مبعوث الأمين العام يسعى للحصول على موافقة الحكومة اليمنية والأطراف الإقليمية لبدء إجراءات للإعلان عن وقف للقتال في اليمن ووقف للعمليات العسكرية من جانب قوات التحالف، بما يتزامن مع انسحاب الحوثيين وقوات صالح من عدة محافظات مثل تعز. وتعد هذه الخطوات جزءا من عملية بناء الثقة يتم على أساسها البدء في المشاورات السياسية ثم تنفيذ بقية خطة الانسحاب الحوثي من المدن الرئيسية مثل العاصمة صنعاء».
وأشار المصدر الرفيع بالأمم المتحدة إلى أن كسر الحصار عن مدينة تعز وتقدم قوات المقاومة الشعبية أديا إلى مزيد من الضغط على ميليشيات الحوثيين بعد أن كان حصار الحوثيين لمحافظة تعز على مدى الأشهر الماضية عائقا أمام إحداث انفراجه في المحادثات السياسي
وفيما لم يتم تحديد بلدا معينا لإجراء المفاوضات ابلغت الكويت الامم المتحدة استعدادها لاستضافة جولة المشاورات المقبلة بين اطراف النزاع اليمني.
بحسب ماأعلن عنه نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، في تصريحات لصحيفة البيان الاماراتية
بالقول "أبلغنا الأمم المتحدة والأطراف المعنية بذلك، ضمن الجهود التي تقوم بها الكويت على كافة الأصعدة وبما يحفظ لليمن استقراره".




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign