لازالت محافظة تعز تمثل الهدف الأول لغارات الطيران السعودي خلال 3 ايام مضت قي محاولة لترجيح كفة حلفائه
في المواجهات الجارية في اكثر من جبهة وأدت ضراوة القصف العشوائي الى تقدم الحلفاء في عدد من المناطق
عقب استهدافها لعدد من احياء المدينة ومنها حيي عصيفرة وحبيل سلمان حيث تقع جامعة تعز ما ادى إلى تضرر عشرات المساكن والمنشآت
واستمر العدو بمتابعة غاراته على مطار تعز الدولي ادت إلى تدمير منشآت في بوابة المطار, ومنطقة الضباب في الضواحي الغربية للمدينة
كما استهدف بسلسلة غارات انحاء متفرقة على المواقع التي يسيطر عليها الجيش واللجان في مديرية جبل حبشي اسفرت عن اضرار في المنازل والمرازع ودمر بغارة منزل احد المواطنين بضمران قتلت فيه اسرة بكاملها وبغارة اخرى حاجز مائي بالقبيطة وقصف منطقة الشريجة
وتسببت غارات العدوان على مديرية المسراخ في تدمير مسجد في منطقة الوراق وتضرر منازل مجاورة.
إلى ذلك فقد استهدف بتسع غارات على مناطق متفرقة في مديرية ضوران آنس و أربع غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب
وقصف سنترال الاتصالات بمنطقة ذيفان بمديرية عمران ما أدى إلى تدميره بشكل كلي وحدوث أضرار بالغة في الممتلكات الخاصة المجاورة للسنترال وتضرر الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية ريدة بالعاصمة صنعاء
هذا وتابع طيران التحالف استهداف جبل هيلان الإستراتيجي والخط العام بصرواح وعاود قصف معسكر العرقوب بخولان