صنعاء ترفع سقف التصعبد البحري مع اسرائيل إلى البحر الأبيض        صنعاء ,, مسيرات مليونية تضامناً مع غزة        مخاوف سعودية من تحقيق صنعاء المزيد من المكاسب على الارض       واشنطن تجدد اعترافها ,, معركة البحر الأحمر ليس كالمتوقع      
    الاخبار /
محاولات للسعي لتخريب التفاهم بين الحوثيين والمملكة باحداث خروقات ميدانية وسياسية وقيادي حوثي يؤكد للوسط احتواءها

2016-03-09 21:08:41


 
الوسط متابعات خاصة
في الوقت الذي ترتفع فيه سقف التوقعات بإمكانية التوصل الى تفاهمات بين السعودية وانصار الله تقود إلى وقف دائم للحرب والعودة إلى طاولة الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية
لازالت محاولات تجري لتخريب هذه المساعي الا ان مصدر في انصار الله اكد للوسط عن احتواء مثل هذه الخروقات بعد حصولها مباشرة
وفي هذا السياق تم اطلاق عدد من القذائف من داخل الآراضي اليمنية باتجاه مدينة الطوال والتي تسببت بإصابة ثلاثة مواطنين بينهم امرأة،بحسب ماأعلن عنه الدفاع الوطني في المدينة ومن انه تم الرد على مصدر النيران
كما قام التحالف بقصف معسكر الحفا بالعاصمة بعد 5 ايام من الاكتفاء بالتحليق وكذا تنفيذ عدة غارات على منطقة حرض الحدودية
ويأتي هذا التصعيد الميداني عقب ساعات قليلة من إعتراف قيادة التحالف بالتوصل إلى هدنة ووقف للعمليات العسكرية على الحدود،
وكان تصعيد سياسي قد سبق يوم امس من جهة ايران حين اعلن رئيس هيىئة الأركان الإيراني استعداد بلاده لإرسال مستشارين عسكريين للمشاركة في قتال التحالف
وهو ماستدعى الرد من قبل انصار الله حيث خاطب القيادي يوسف الفيشي مسؤولي إيران بالقول "كفى مزايدات واستغلال.
وقال على صفحته في فيسبوك على المسؤولين في الجمهورية الإسلامية في إيران السكوت وترك الاستغلال والمزايدات بملف اليمن."
وردت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير حيث وصفت الدعوة بالإيجابية، وذلك خلال مؤتمر صحفي في الرياض اليوم
وكان في وقت سابق قد تمكن الفيشي من نزع فتيل خلاف كان يراد ان يسود بين جماعته والمؤتمر عقب تسرب المحادثات مع النظام السعودي حين قال يوم امس من ان رئيس المؤتمر هو اول من دعا الى الحوار المباشر مع السعودية ردا على من قال الحوثيين قد غدروا بالمؤتمر
وهو مارد علي عبد الله صالح التحية اليوم بتأييد أي جهد يؤدي إلى وقف العدوان والحرب على بلادنا وإيقاف كل أنواع الاقتتال الداخلي في كل ربوع الوطن بما في ذلك إيقاف الأعمال العسكرية في الحدود المشتركة بين اليمن والسعودية.
وبحسب مصدر مسئول في مكتب رئيس المؤتمر فقد شدد بأن القبول بالسلام لا يعني الإستسلام أو الخنوع ولا يعني أيضاً التخلي عن حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وعن وطنه الذي يتعرض لأبشع أنواع العدوان إلى جانب الحصار الجائر والمفروض عليه بحراً وجواً وبراً.
وأشار المصدر بأن الجنوح للسلم والحوار قد يزعج الكثير من المنتفعين والمتمصلحين الذين لا يريدون وقف العدوان والحرب حتى لا تتضرر مصالحهم التي لاشك أنهم سيفقدونها بإحلال السلا م
إلى ذلك وفيما خفض بيان التحالف من سقف مايجري من تفاهمات يقودها انصار الله مع السعودية بعد ان اضطر للاعتراف بوجود هدنة على الأرض عقب يومين من تكذيب اللواء العسيري لوجودها
فقد اعتبر بيان التحالف المفاوضات سعي لإيجاد تهدئة يقوم بها مشائخ قبائل بحسب مانقلته وكالة الأنباء السعودية
من "ان شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للمملكة لإفساح المجال امام دخول مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات".
الا انه مع ذلك أعلن التحالف في البيان استجابته للتهدئة ووقف العمليات العسكرية في الجبهة الحدودية بين اليمن السعودية، بما "يسهم في الوصول إلى حل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن 2216".
واعترف بالتوصل الى اتفاق لتبادل الأسرى والتهدئة في الجبهة الحدودية، وتسهيل دخول المساعدات الإغاثية اليها.
هذا وجدد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الأربعاء، تمسك بلاده بالحل السياسي في اليمن،
وأضاف عقب اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، : "ملتزمون بالحل السياسي في اليمن انطلاقاً من مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية والقرارات الأممية".
وقال الجبير رداً على سؤال حول حقيقة التفاوض الحوثيين: "هناك بيان صدر من قيادة قوات التحالف، كان واضح، هناك أهمية لادخال ادوية ومعدات طبيعة لمساعدة الشعب اليمني الشقيق".




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign