تداولت عدد من وسائل الاعلام خبر تفشي انفلونزا الخنازير في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات منها محافظة الحديدة وأكدت مصادر طبية تسجيل حالات وفاة بوباء مشابه لوباء انفلونزا الخنازير الا انها لم توكد اكتشاف الوباء مخبرياً او تأكيده من قبل المختبرات والمختصين وهو ما اثار التساولات حول ما اذا كان الوباء الذي تفشى فعلا خلال الأسابيع الماضية والمتمثل لأنفلونزا تصاحبها حمى داخلية وخارجية شديدة وبردة في جسم المصاب ناتج عن استخدام العدوان السعودي غازات سامة على العاصمة صنعاء خصوصا وان تفشي الوباء تفشى بصورة كبيرة عقب استهداف العدو السعودي العاصمة صنعاء بالقنابل العنقودية واسلحة محرمة دولياً ، ووفق المصادر فان الوباء معدي وينتقل بسرعة من المصاب الى مرافق المصاب وان ادوية المضادات الحيوية والأدوية المتعارف عليها طبياً التي تستخدم للمصابين للمصابين بالانفولنزا العادية لايجدي استخدامة للحالات التي أصيبت مؤخراً بالانفلونزا .
وتاكيدا لما سبق ان نشرته الوسط عن مصدر طبي في العاصمة صنعاء عن اكتشاف عدة حالات مصابة بانفلونزا الحنازير اكد مصادر متطابقة ارتفاع حالات الوفاة جراء الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير "H1N1" في اليمن إلى 11 حالة كشف مدير عام الترصد الوبائي بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، عبد الحكيم الكحلاني، النقاب لمراسل "الخليج أونلاين"، عن أن عدد حالات الوفاة من جراء الإصابة بفيروس "اتش 1 إن 1″، المعروف باسم "إنفلونزا الخنازير"، بلغ 11 حالة.
وقال الكحلاني إن حالات الاشتباه بفيروس "إنفلونزا الخنازير" (H1N1) المسجلة في اليمن بلغت 214 حالة من محافظات مختلفة، مشيراً إلى أن الفحوصات المخبرية على حالات الاشتباه أفرز 99 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس ، وأضاف المسؤول في وزارة الصحة اليمنية أن "المحاليل الخاصة بالفحوصات المخبرية قليلة ولا تكفي لمواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير، وهناك تواصل مع المنظمات الإنسانية لتوفير هذه المحاليل".
وأوضح الكحلاني أن وزارة الصحة بصدد تكثيف التوعية الصحية، مشدداً على ضرورة إعادة تدريب الفرق الصحية في المحافظات لتجديد معلوماتهم وتحديث مهاراتهم للتعامل مع الوضع الصحي الراهن.
وكانت الوسط قد نقلت عن مصدر طبي في العاصمة صنعاء الأسبوع الماضي تاكيدة انتشار الوباء وارتفاع حالات الاصابة بفيروس انفلونزا الخنازير المعروف ب[H1N1] في امانة العاصمة وبعشرات المصابين مما ادى تزايد في عدد الوفيات وسط تجاهل وزارة الصحة واداراة المستشفيات العامة والخاصة على حد سواء .
وأشار المصدر الى ان الوباء انتشر بسرعة في عدم اتخاذ التدابير الوقائية في المنشئات والمراكز والمؤسسات الصحية لحصر الوباء وايقاف انتشاره ضمن المعايير الدولية لعل أهمها عملية التعقيم والعزل الطبي للمريض الأمر الذي أدى الي انتقال الوباء إلى الكادر الطبي في عدد من المستشفيات بينها الحكومية.
واكد عدد من اﻻطباء الاخصائيين في مكافحة اﻻوبئة ان امانة العاصمة واليمن مهدد بكارثة نتيجة اللا مبالاة في مواجهة انتشار فيروس انفلونزا الخنازير والذي يؤدي الي وفاة في أكثر الحالات بالإضافة إلى أنتقالها لعدد من من المرضى بشكل يومي مالم تعلن وزارة الصحة حالة الاستنفار والطوارئ القصوى لمجابهة تفشي الفيروس الذي قد يدمر حياة المزيد من الحالات في المجتمع.
وحذر الاخصائين من انتشار الفيروس في البلاد .. مناشداً الجميع إلى تحمل المسئولية والتوعية بالمرض وطرق الوقائية والتعقيم والعلاج كون المرض ان لم يشخص ويعالج بتايم فلو(Tamiflu) خلال يومين يؤدي الي زيادة احتمالية وفاة المصابين.