قالت مصادر متواترة بان الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي وضع قادة التيارات المتطرفة في تعز او ما يطلق عليهم بقيادة الفصائل المسلحة في مدينة تعز تحت الاقامة الجبرية في محافظة عدن وتحت حراسات امنية مشددة ومنع عودتهم الى تعز ، ووفق المصادر فان هادي منع كل من الشيخ حمود المخلافي، قائد مسلحي الإصلاح ، و العميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري و أبو العباس، قائد المسلحين السلفيين "حماة العقيدة" من العودة الى تعز منذ ايام ولايزالون في احد فنادق عدن تحت الحراسات المشددة من قبل مليشيات هادي
ولم تستبعد المصادر بان الاسباب الخفية وراء وضع قادة الفصائل المسلحة في تعز الخلافات المتصاعدة في اوساط تلك التيارات وخلافات مالية بالاضافة الى رغبة اماراتية في ابعاد تلك الفصائل عن تعز ، خصوصا وان اتهامات اماراتية لقيادات الفصائل المسلحة بالوقوف وراء العديد من الانتكاسات لقوات تحالف العدوان البرية وغيرها .
كما اشارت المصادر الى ان هادي استدرج تلك القيادات الى عدن ، و تشير معلومات، أن الرئيس المنتهي ولايته هادي، يرفض مغادرة قيادات مقاومة تعز، من عدن إلى تعز، و يبرر ضرورة عودتهم بان يكون على القوات التي قال انها ستحرر تعز الا ان القوات التي تتدرب في قاعدة العند اتهمت بالعمل لصالح الحوثيين وصالح امس الجمعة وتم القاء القبض على المئات من مجندي الاصلاح البالغ عددهم 300 مجند بتهمة محاولة الوصول الى مخازن السلاح في قاعدة العند وتقديم احداثيات لقوات الجيش واللجان الشعبية .
الى ذلك طالب ناشطون موالون للعدوان بمحافظة تعز الجمعة قائد ماتسمى بالمقاومة الشعبية في المحافظة الشيخ حمود سعيد المخلافي سرعة مغادرة عدن والتوجه الى المملكة العربية السعودية.
وأكد الناشطون في الصفحات الرسمية التابعة للمليشيات في موقع التواصل المختلفة انه من الأفضل للشيخ المخلافي السفر الى العاصمة السعودية الرياض والجلوس هناك بدل من البقاء في فنادق عدن حسب قولهم ، وتأتي هذه الانتقادات الحادة ضد قائد المقاومة الشعبية في تعز نتيجة مغادرته المحافظة والجلوس في عدن في الوقت الذي تعم الفوضى الأمنية الحالمة تعز في الوقت الذي تتحدث مصادر إعلامية بوضع القوات الإماراتية للمخلافي تحت الإقامة الجبرية بعدن.