ليس هناك ماتحقق في الاجتماع الثاني الذي عقد في سويسرا في مدينة بييل رغم ان الامم المتحدة اختارته مكانا منعزلا في قرية اولمبية بحيث يبعد المتحاورون عن تأثيرات الإعلام
إذ لم يبارح النقاش خلال اليومين الأولين مسألتي إيقاف الحرب وحصار تعز وكان التقدم الذي احرزته القوات المدعومة من السعودية في بعض مناط الجوف ومأرب قد جعل من وفد الرياض يغير من لغة خطابه بالتوازي مع حملة حرب نفسي اعلامية ممنهجة تتحدث عن اقتراب الدخول إلى العاصمة صنعاء قبل ان يتأكد زيف كل مايتم ترويجه ويعود المتحاورون لبحث حلحلة البندين التمهيدين المتمثلان بوقف شامل لاطلاق النار واطلاق على الأقل والتعاون على وصول الإغاثة الى تعز وعلى اساس ان يعلن ولد الشيخ بيانا اشادة بالخطوة بعد أن يتم ادخال ملاحظات قوى الداخل المتمثلة بذكر محافظتي حجة وصعدة وبقية المحافظات المحاصرة وكذا التأكيد على محاربة داعش والقاعدة
الا ان البيان صدر دون ادراج الملاحظات وجاء بالتوازي مع حملة سعودية كبيرة ظد جبهات الجوف مارب حرض
وهوماجعل وفد الداخل يهدد بالانسحاب قبل ان يتدخل المبعوث الأممي ويجتمع بالوفد ويعد بإصلاح ماأفسده
ليصدر بيانا اخر لايقل ركاكة وتحيز من الذي قبله
وفي غضون ذلك اجتمع ولد الشيخ بسفراء الدول المتابعون لعملية السلم والذي تواجدوا جميعا في مدينة بييل الصغيرة
بغرض التواصل مع قادتهم للضغط على السعودية وهادي بوقف اطلاق النار كما حصلت اجتماعات مماثلة مع وفدي الداخل المؤتمر وأنصار الله تككلت بعودة الوفود للاجتماع
وبحسب المصادر للوسط فقد تقدم وفد الرياض بما يقارب الـ 20 مطلبا كتنفيذ لقرار مجلس الأمن
وهومالم يرفضه نظراءهم ليتقدموا في اليوم الأخير للمفاوضات برؤية لمشروع يحوي نقاطا تنفيذية للحل وبحيث يتم
بلورته واعداده كإجراءات يتم تنفيذها الى الاجتماع المزمع عقده في اثيوبيا الشهر القادم
الوسط تنفرد بنص
يتبدى ومن خلال إحاطة ولد الشيخ التي قدمها إلى مجلس الأمن مدى احباطه الذي عبر عنه تناقضات لها اول وليس لها آخر فهو يحكي عن فشل وانتصار في آن واحد وعن اسف لعدم التقيد بوقف اطلاق النار دون أن يحدد المتسبب ويحاول الحديث عن التزامات تقدم بها وفد الداخل كي يخرج بماء الوجه فيما هي النقاط نفسها لم تتغير منذ بدأ الحديث عن تسوية وأنشر هنا ورقة النقاط المقدمة للحل السلمي والسياسي المقدمة لمكون الخارج والأمم المتحدة منعا لحصول لبس
والتي تتمثل في
:١. وقف الحرب الشامل والدائم٢. رفع الحصار بكافة اشكاله ٣. الافراج عن السجناء والاسرى والمعتقلين من قبل جميع الاطراف٤. تسليم الأسلحة من الجماعات المسلحة٥. انسحاب كل المجموعات المسلحة من المدن٦. انسحاب القوات الأجنبية ٧. استلام مؤسسات الدولة٨. استعادة سلطة الدولة٩ . مكافحة الاٍرهاب ١٠. اعادة الإعماروبناء عليه نرى ان العودة الى العملية السياسية هي الخطوة الاولى لتحقيق ذلك بالتوافق على تشكيل سلطة تنفيذية توافقية ولجنة أمنية وعسكرية وطنية عليا تحت إشراف السلطة التوافقية تتحقق فيهما الشراكة وعلى ان تتولى هذه السلطة تنفيذ النقاط المذكورة أعلاه وفق الاتي ١
. وضع اليات لتنفيذ النقاط المذكورة أعلاه وبحيث تشمل ا. كيف يتم التنفيذ ب. ومن الجهة المعنية بالتنفيذج. البرنامج الزمني للتنفيذ لينتهي الاجتماع بمؤتمر صحفي ومصافحة الفرقاء لبعضهم البعض