|
الإعلان عن موافقة أطراف الصراع اليمني حضور مفاوضات في جنيف دون وضوح في الرؤية وفي ظل استمرار المملكة حشد قوات وفتح جبهات جديدة
2015-10-18 20:12:57
الوسط متابعات خاصة
على طريقة الأمم المتحدة باعتبار ان الهدف الأساس لها هو جمع اطراف الصراع لالتقاء دون التهيئة والاعداد لنجاحه أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ" على صفحته في الفيس بوك من أن هناك " بارقة أمل تلوح في الأفق بشأن الوضع في اليمن ،فقد تكللت المساعي بإقناع الأطراف اليمنية كافة بعقد جولة جديدة من المحادثات والحوار برعاية الأمم المتحدة في جنيف في نهاية الشهر الجاري ، والأمم المتحدة وهي توجه الشكر للجميع فإنها تدعو إلى مزيد من المرونة فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية." يأتي هذا التفاؤل فيما لازالت السعودية تحشد المزيد من القوات وتعزز بها جبهات القتال كان اخر ذلك كتيبة سودانية وصلت السبت عدن بالإضافة إلى محاولة فتح جبهة الجوف ولاستمرار في قصف العاصمة وعدد من المحافظات وإذ ترأس هادي اليوم الأحد اجتماعاً للهيئة الاستشارية لهُ وعدد من الوزراء, أطلعهم خلاله على مضمون رسالة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون المطالبة بالمشاركة في جولة جديدة من المشاورات لوضع نهاية سريعة للقتال وعودة اليمن للعملية السياسية فقد انتهى بإقرار المشاركة في مفاوضات مباشرة مع قوى الداخل بحسب التصريحات الرسمية الا أن الافت ان وكالة الأنباء السعودية الرسمية نشرت الخبر دون أن تشير إلى موافقة الاجتماع على حضور المفاوضات كما كان لافتا ايضا اجتماع وزير الدفاع محمد بن سلمان بولد الشيخ الذي اكتفت الوكالة بالقول ان اللقاء بحث تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق يأتي هذا فيما لم تتضح مواقف الحوثيين والمؤتمر مما تم نقله عن رسالة امين عام الأمم المتحدة في رسالته لهادي الذي أكد فيها أن الحوثيين قد نقلوا قبولهم الواضح لقرار مجلس الأمن 2216 وهو مايفهم التنازل عن النقاط السبع التي تم التوافق عليها في حوار مسقط الأخير
|
|
|
|