العدوان يرتكب ابشع الجرائم ضد الانسانية وصنعاء تصحو على فاجعة استشهاد واصابة 150 مدنياً بطيران ال سعود
19/09/2015 13:51:52
الوسط .. متابعات خاصة
في جريمة تعد الابشع ارتكب طيران العدوان السعودي الغاشم مساء امس ابشع الجرائم ضد الانسانية في العاصمة صنعاء حيث استشهد أكثر من 30 مواطنا وأصيب أكثر من 120 اخرين في حصيلة أولية جراء استهداف طيران العدوان السعودي للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء. صنعاء القديمة صحت مساء امس الجمعة على فاجعة هي الافدح من حيث الخسارة البشرية والمادية 150 بين شهيد وجريح في حصيلة أولية جراء استهداف طيران العدوان السعودي للأحياء السكنية في العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر محلي بأمانة العاصمة ان طيران العدوان السعودي الغاشم استهدف حي الفليحي ومعمر بصنعاء القديمة ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا وإصابة أكثر من 70 أخرين في حصيلة أولية وتهدم المنازل على رؤس ساكنيها وتضرر المنازل في مدينة صنعاء القديمة المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي. وأشار إلى أن طيران العدوان السعودي استهدف منازل المواطنين وممتلكاتهم ومحلاتهم التجارية في أحياء الحصبة والجراف وشارع مأرب ما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 مواطنين وإصابة أكثر من 50 أخرين في حصيلة اولية وتهدم المنازل والمحلات التجارية وتضرر منازل ومحلات تجارية والمتلكات العامة والخاصة. ولفت المصدر إلى ان فرق الاسعاف والانقاذ واجهت صعوبات كبيرة جدا ومازالت تقوم بعمليات الاسعاف وانتشال ضحايا قصف طيران العدوان السعودي حتى اللحظة بسبب عدم توفر الامكانيات اللازمة وانعدام المشتقات النفطية وعدم القدرة على التحرك بالسيارات والمعدات الخاصة بالاسعاف والانقاذ. واكد المصدر أن هذه الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في العاصمة صنعاء أمس الجمعة تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية باستهداف الأحياء السكنية المكتضة بالسكان والقتل المتعمد إضافة إلى الحصار الجائر الذي تسبب في انعدام كافة الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وغيرها. من جانبها ادانت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ادنت بشهده قيام طائرات العدوان السعودي باستهداف المنازل التاريخية في صنعاء القديمة وقالت الهيئة ان طيران العدوان دمر 58 منزلاً خلال الفترة الماضية الى ذلك شن طيران العدوان اليوم السبت 12 غارة على مناطق متفرقة في محافظة مأرب ، كما استهدف طيران العدوان اليوم السبت جسر بجحانة خولان بمحافظة صنعاء .
