كشف الزميل جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط اليمنية في صفحته على الفيس بوك مساء اليوم الخميس عن بنود قال انه تم التوافق عليها من قبل ممثلوا الحوثي والمؤتمر الشعبي العام في مسقط ، وأشار عامر الصيغة التي كانت برعاية وحضور المبعوث ألأممي إسماعيل ولد الشيخ وسفيرة الاتحاد الأوربي في اليمن
قد تسحب لتبريرات المملكة لحربها ضد اليمن في حال الموافقة عليها إلا انه رجح رفضها من قبل هادي بإيعاز سعودي.
هذه البنود التي تم التوافق عليها في مسقط بين المؤتمر والحوثيين بحسب ماوصلتني والتي كانت برعاية وحضور المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ وسفيرة الاتحاد الأوربي في اليمن والذي من المنتظر أن ينقلها المبعوث الأممي إلى هادي في الرياض والذي يجب النظر إليها باعتبارها عمل سياسي بامتياز باعتبار ان المنتظر هو رفضها من قبل هادي وحكومته بإيعاز سعودي
و التصور هو عبارة عن بنود هي وبتصرف بسيط :
ـ الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها وبما لايمس بالسيادة الوطنية مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنيين
ـ وقف دائم وشامل لاطلاق النار من جميع الاطرف وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن وفقا لإلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي
الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة
احترام القانون الإنساني الدولي وبالذات مالها علاقة بحماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف بما فيهم من وردت أسماؤهم في قرار مجلس الأمن
وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية والسماح بدخول كل البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيراها من المواد الأساسية بدون قيود
ـ عودة حكومة خالد بحاح لممارسة مهمامها كحكومة تصريف أعمال لفترة لاتتجاوز 90 يوما يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية
استئناف وتسريع المفاوضات بين الأطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن
التزام كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل
ولكن كيف تنظرون إليها أنتم ايها الأصدقاء هل الموافقة عليها يعد بمثابة سحب لتبريرات المملكة لحربها ضد اليمن
وبالذات ونظامها لازال يحشد لتدمير صنعاء وهو ماسيحدث انقساما في تحالف الشر أم ان التنازل سواء حصل أم لم يحصل لن يغير من أمر القتال الذي يبدو أن قراره تم اتخاذه