وزير خارجية صنعاء يتسلم أوراق اعتماد سفير إيران الجديد        صنعاء .. صدور قرار جمهوري بتعيين نواب لوزراء حكومة التغيير والبناء ( الاسماء )        الاعلام الغربي يؤكد انهيار تحالف الاردهار في البحر الاحمر        قائد حركة "أنصار الله ".. عملياتنا البحرية في ارتفاع والرد قادم لامحالة      
    الاخبار /
القاعدة تفجر ثاني مبنى استخباراتي وتعلن سيطرتهاعلى التواهي بالتوازي مع استهداف مقر للضباط الإماراتيين واتهامات للمحافظ بالتواطؤ

22/08/2015 18:35:19


 
متابعات خاصة
بعد تغاضي السلطة المحلية وقوات التحالف عن تنامي التواجد المسلح لعناصر القاعدة في أكثر من مديرية في محافظة عدن الى حد عدم اضهار أي موقف رافض لقيامها بإعدامات مواطنين واقتحام كنيسة ومقبرة مسيحية
وفيما يمكن عده تواطوء من قبل سلطات عدن مع مسلحي القاعدة للسيطرة على التواهي
فقد التزم محافظ عدن الإصلاحي الصمت حين قامت عناصر التنظيم بتفجير مبنى الأمن القومي الكائن في التواهي بتأريخ الـ 12 من هذا الشهر اغسطس كتمهيد للسيطرة على المنطقة
وهو ماشجعهم اليوم السبت على القيام بتفجير آخر لمبنى الأمن السياسي الذي دمر بشكل كامل قبل أن يعلنوا رسميا السيطرة على مديرية التواهي بالكامل ويقيموا نقاط تفتيش تابعة لهم وإعلام الساكنين بكونهم اصحاب السلطة على المديرية
هذا وقد أكد مسئولون أمنيون لوكالة "اسوشييتد برس" سيطرت القاعدة على مديرية التواهي بالكامل
وفي هذا السياق كشف مصدر أمني للوسط أن المديرية الثانية التي تجهز القاعدة لإعلان السيطرة عليها هي مديرية صيرة نتيجة لتواجدها الكثيف فيها بالإضافة إلى وجود عناصر من جنسيات مختلفة تم استقدامهم قبل اندلاع الحرب
إلى ذلك واستمرار للفوضى والانفلات الأمني فقد تعرض ظهر اليوم محيط فندق القصر وبوابته الرئيسية لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين مجهولين ولم يعلم حتى اللحظة عما اسفرت عملية الإطلاق كما لازالت الجهات المعنية تتكتم على الحادثة
يشار إلى أن الفندق يسكنه قيادات وضباط من الجيش اﻻماراتي ومسؤلون حكوميون
هذا وكان موقع الوسط انفرد بنشر خبر عن تفجير مبنى الأمن القومي بتأريخ بتأريخ 12/08/2015
جاء فيه فيما يجري تعتيم إعلامي حول نفوذ القاعدة في عدن على الرغم من وجود القوات العربية التي فشلت على جعل عن آمنة أكد مصدر امني في عدن للوسط صحة مانشرته حول قيام القاعدة صباح اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي الكائن بالتواهي وكشف المصدر ان عناصر من القاعدة التي اصبحت داعش قامت صباح اليوم بتفجير مبنى الأمن السياسي ومن ان السلطة المحلية تحاول التكتم على العملية خوفا من رد فعلها على الداخل والخارج وزاد ان ماساعد على عدم انتشار الخبر هو وقوع المبنى داخل معسكر فتح في التواهي وهو بعيد عن أنظار السكان بحيث يصعب مشاهدته من الشارع العام مع ان كثيرين سمعوا لانفجار الا انهم لم يتمكنوا من تحديد مكانه وحول موقف القوات العربية المتواجدة لحماية عدن أوضح ان القوات تتوزع بين إماراتيين وقطرين وسعوديين ويتواجدون في معسكر صلاح الدين مشيرا الى ان القاعدة مسيطرة بشكل كامل على التواهي والبريقة وبعض المناطق في دار سعد هذا وكان عناصر من القاعدة قامو بتنفيذ حكم إعدام على ناشط في الحراك بعد ان اقتادوه من منزله الكائن بالتواهي ونفذوا الحكم بإطلاق الرصاص عليه على مراء من الناس في شارع العام