في الوقت الذي يبدو ان انعكاس الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران قد انعكس ايجابيا على علاقات الأخيرة بالمملكة وهو ماسيظهر أثره على الحرب في اليمن سوريا في ظل مخاوف من أن يكون على حساب الأولى
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما،اليوم الأحد السعودية وإيران من انهيار اليمن أو سوريا ومن أن انهياره سيكون أخطر من حالة العداء المتبادل بينهما والذي وصفها بأنها "مجرد أوهام".
وقال في مقابلة مع فريد زكريا أذاعتها شبكة CNN "أعتقد أنه من المتصور أن تبدأ كل من السعودية وإيران في الاعتراف بأن العداء بينهم مجرد أوهام زائفة كأي شيء آخر.. وأن ما يمثله داعش أو انهيار سوريا أو اليمن أو غيرهما، هو أكثر خطراً مما تشعران به من عداء متبادل."
و جدد أوباما تأكيده على أن الاتفاق الذي توصلت إليه مجموعة القوى الكبرى مع إيران، بشأن البرنامج النووي، يضع مصداقية الولايات المتحدة على المحك
مشيرا إلى إن "دور الولايات المتحدة في السياسة العالمية قد يتأثر بهذا الاتفاق"، في حالة إذا ما قرر الكونغرس إسقاط الاتفاق النووي مع إيران، خلال جلسة التصويت المقررة الشهر المقبل.
إلى ذلك و يعد التقارب السوري السعودي "نتاج للاتفاق النووي الايراني" المباشر على الملف السوري
وبالذات بعد تاكد زيارة اللواء علي المملوك رئيس مكتب الامن القومي السوري الى الرياض على ظهر طائرة عسكرية روسية، ولقائه مع الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد والملك السعودي