مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد         مركز بحري دولي يحذر من سلاح يمني جديد        صنعاء تعلن فتح طريق البيضاء ـ الجوبة ـ مارب من طرف واحد        تنديد يمني واسع بجرائم الاحتلال الاسرائيلي في رفح      
    الاخبار /
مواجهات عنيفة في ست جبهات قتالية.. والحوثيون يقتربون من السيطرة على حقول النفط

01/04/2015 15:44:44


 
الوسط .. خاص
تخوض جماعة الحوثي مسنودة بالجيش مواجهات عنيفة مع اللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي ومسلحي قبائل شبوة ومأرب المسنودين بعناصر حزب الإصلاح في ست جبهات عسكرية، معظمها في المحافظات الجنوبية، وشملت المواجهات جبهات عدن والضالع وشبوة وأبين ولحج ومأرب.
وفي حين اشتدت المواجهات المسلحة في عدن وشبوة والضالع، التي تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش المسنودة بجماعة الحوثي ومسلحي اللجان الجنوبية، تراجعت وتيرة المواجهات في أبين التي شهدت مواجهات عنيفة مطلع الأسبوع الجاري، وأعلن اللواء 115 مشاة الانضمام إلى جانب الجيش بصورة مفاجئة، وذلك فك الحصار على اللواء 39 مشاة الذي تعرض لحصار خانق من قبل قبائل باكازم، خلال الأسابيع الماضية.
وفي محافظة شبوة تواصلت المعارك بين مسلحي جماعة الحوثي وحلفائهم ومقاتلين من القبائل، ونجم عنها مقتل 13 مسلحًا من الجانبين أمس الثلاثاء، ووفق المصادر فإن الجانبين خاضا معارك عنيفة بمنطقة نجد مرقد الواقعة بين محافظتي شبوة ومأرب أمس، خلفت خمسة قتلى من رجال القبائل وخسائر غير معروفة في صفوف مسلحي الحوثي، فضلاً عن إحراق ثلاثة دوريات للحوثيين.
وفي منطقة بيحان العليا بنفس المحافظة قالت مصادر قبلية: إن مسلحي القبائل نصبوا كمينًا للحوثيين، مما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من الجماعة واستيلاء رجال القبائل على ثلاث مركبات عسكرية، وخاض طرفا القتال اشتباكات عنيفة بالقرب من مديرية عسيلان التي تحتوي على شركات ومنابع النفط، وهو ما يؤكد تقدم الحوثيين من السيطرة على أول الحقول النفطية.
أما محافظة عدن فقد تحولت إلى ساحة حرب مفتوحة بين قوات الجيش المسنودة بمسلحي الحوثي واللجان الشعبية الموالية للرئيس هادي خلال الثلاثة الأيام الماضية، وذلك بعد أن انسحبت قوات الجيش والحوثيون منها، الجمعة الماضية.
ووفق المصادر فإن المواجهات اتسعت إلى عدد من مديريات مدينة عدن خلال الأيام الماضية، وتم تمشيط شقرة وساحل أبين واستعادة المطار، وامتدت المواجهات إلى مديرية خور مكسر، ونجم عنها مصرع العشرات من الطرفين، وقالت المصادر: إن مواجهات عنيفة دارت باتجاه استراحة النفط على كورنيش ساحل أبين.. كما طهرت قوات الجيش المسنودة بالحوثيين العريش، وواصلت تقدمها من جهة الممدارة، وكان الحوثيون قد تعرضوا لقصف عنيف من قبل البوارج البحرية في منطقة العلم، إلا أن التعزيزات تجاوزت القصف - أمس الأول الاثنين.
وقالت مصادر في عدن إن البوارج البحرية قصفت مطار عدن بعنف مساء أمس الثلاثاء، ونجم عن ذلك تضرر مدارج المطار والطائرة الرئاسية الرابضة في المطار منذ سبتمبر الماضي، بعد السيطرة عليه من قبل مسلحي الحوثي أمس الأول الاثنين.
ووفق المصادر فإن قوات موالية للحوثيين قصفت - مساء الاثنين - حافلة ركاب في المدينة ومنازل، أسفر - بحسب مصادر طبية - عن سقوط 13 شهيداً، أغلبهم من النساء والأطفال.
إلى ذلك تعرض العشرات من أبناء المحافظات الشمالية لانتهاكات جسيمة من قبل اللجان الموالية لهادي تحت مبرر خلايا نائمة تقدم المساندة لقوات الجيش، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لإعدام عدد من المواطنين الذين ينتمون للشمال بصورة وحشية، بالإضافة إلى اعتبار معظم الشماليين القاطنين في عدن أو الذين يمارسون أعمالاً تجارية مدسوسين من قبل جماعة الحوثي.
وفي محافظة لحج ساد الهدوء الحذر في مثلت العند، هدوء رغم استهداف الطيران الحربي السعودي لقاعدة العند العسكرية لأكثر من مرة، أما جبهة مأرب، والتي شهدت أعنف المواجهات بين مسلحي الحوثي وقبائل مراد فشهدت هي الأخرى هدوءًا حذرًا منذ أمس الأول الاثنين، إلا أن هناك توترًا جديدًا ينذر باندلاع مواجهات بين طرفي القتال في مديرية حريب المحادة لمحافظة شبوة.
وفي تطور لافت شهدت المناطق الحدودية في شمالي البلاد وجنوب السعودية اشتباكات وتبادلاً لإطلاق النار بين مسلحي جماعة الحوثي من جهة وبين القوات البرية السعودية، منذ صباح أمس الثلاثاء، ووفق المصادر فإن المناطق الحدودية شهدت تبادلاً لإطلاق القذائف بين الطرفين، وفي حال استمرار المواجهات قد ينذر بانفجار حرب برية في ظل تصاعد مطالب وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين بسرعة التدخل العسكري في اليمن بعد استمرار قوات الجيش المسنودة بمسلحي الحوثي في إحراز تقدم في المحافظات الجنوبية وتمددها إلى محافظات شبوة وأبين، وإعادة السيطرة على عدن.
وفي ذات السياق تشهد مدينة الضالع مواجهات وُصفت بالأعنف بين اللواء 33 والمقاومة الجنوبية، امتدت إلى سناح وإلى المدينة، وتسببت بمقتل عدد من المدنيين بسبب القصف المتبادل الذي طال عددًا من الأحياء السكنية.
وفي ذات الاتجاه جدد طيران التحالف السعودي هجماته على لواء ضبعان - أمس الثلاثاء - بأكثر من عشر غارات جوية على عدد من المواقع التابعة للواء في محاولة لتمهيد الطريق للمقاومة الجنوبية للسيطرة عليه.
إلى ذلك قالت مصادر في المكلا - عاصمة حضرموت: إن العشرات من الجنود والضباط الذين سيطروا - أمس الثلاثاء - على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا جاءت عقب احتجاجات لضباط تمكنوا خلالها من السيطرة على مقر القيادة.. وفي باب المندب سلم جنود "اللواء 17"، المسؤول عن حماية مضيق باب المندب الاستراتيجي، مقرات اللواء للحوثيين، أمس الثلاثاء، دون قتال، وقال مسوؤلون محليون لرويترز: إن مقاتلين من جماعة الحوثي دخلوا قاعدة عسكرية ساحلية تطل على مضيق باب المندب الاستراتيجي على البحر الأحمر. وأضاف المسؤولون أن جنوداً من الفرقة المدرعة السابعة عشر في حي الضباب بمحافظة تعز فتحوا البوابات للحوثيين الذين تستهدفهم منذ ستة أيام ضربات جوية تقودها السعودية.




جميع الحقوق محفوظه لدى صحيفة الوسط 2016 

التصيميم والدعم الفني(773779585) AjaxDesign